يواجه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وابلًا من الدعوات للسماح بإجراء محادثات انتقالية للسلطة قد تنقذ الأرواح بين مسئولي الصحة التابعين له ومساعدي الرئيس المنتخب جو بايدن بشأن وباء كوفيد-19 المتفاقم والذي يستمر ترامب في تجاهله في جهوده المهووسة لتشويه نزاهة الانتخابات الرئاسية التي خسرها بشكل واضح، بحسب ما ذكرت قناة "سي ان ان" الأمريكية اليوم الاثنين.
وتأتي النداءات العاجلة بشكل متزايد من داخل إدارته وفريق الرئيس المنتخب وخبراء مستقلين في الصحة العامة حيث أصبح انتشار كوفيد-19 خارج عن السيطرة في جميع أنحاء البلاد، مما أدي إلى مقتل أكثر من 1000 أمريكي يوميًا، في حين لقي أكثر من 246 ألف أمريكي حتفهم حتى الآن بسبب الوباء.
ولكن بدلًا من الاستماع أو التحرك للتعامل مع ما يحذر بعض الخبراء الطبيين من أنه أصبح أزمة "إنسانية"، أمضى ترامب عطلة نهاية الأسبوع، والتي شهدت خلالها الولايات المتحدة إصابة 11 مليون شخص بالفيروس، في تضخيم الأكاذيب والمعلومات المضللة حول خسارته في الانتخابات، وفي مرحلة ما، بدا أنه أقر يوم أمس الأحد في تغريدة على "تويتر" أن بايدن فاز بها، قبل أن يتراجع عن موقفه ويصر على تحدي نتائج الانتخابات.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، الدكتور أنتوني فوسي، للقناة يوم أمس الأحد، "بالطبع سيكون من الأفضل أن نبدأ العمل مع فريق بايدن الذي سيتولى منصبه في 20 يناير."
