رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

محلل: فوز بايدن يعقد تحركات تركيا في شرق المتوسط

الرئيس الأمريكى المنتخب،
الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ فوز الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن، يلقى بظلاله على شكل السياسات الأمريكية خلال الفترة المقبلة خاصة فى الشأن التركي والعلاقات الأمريكية التركية.
وقال إيان بريمر، المحلل السياسى، فى مقال بصحيفة إيكاثيميريني اليونانية، إن فوز بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية من المرجح أن يعقد التحركات التركية فى شرق البحر الأبيض المتوسط. 
وكتب بريمر: "إذا انتصر بايدن على الرئيس دونالد ترامب فى ٣ نوفمبر، فإن الإدارة الجديدة من المرجح أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبى فى مقاومة تصرفات الرئيس رجب طيب إردغان فى المنطقة". 
وكتب بريمر: "فى حين أن نتيجة الانتخابات الأمريكية سيكون لها تأثير مباشر ضئيل على الوضع الفوري فى شرق البحر المتوسط، فإن التوترات المستمرة على المدى المتوسط قد تؤدى إلى تحركات بايدن ضد أردوغان، مع آثار سلبية على تركيا". 
كمرشح، عارض نائب الرئيس السابق بشدة أنشطة التنقيب التركية التي أزعجت أعضاء الاتحاد الأوروبى اليونان وقبرص. 
ومن المرجح أيضًا أن تضغط إدارة بايدن وفقًا لبريمر على تركيا بشأن شرائها نظام الدفاع الصاروخى الروسي S-٤٠٠ والصراع بين أرمينيا وأذربيجان فى ناغورنو كاراباخ. فى عهد الرئيس ترامب، أفلتت تركيا من العقاب بموجب قانون العقوبات الأمريكى لحيازتها الصواريخ الروسية. 
كما ظلت إدارته على هامش القتال فى القوقاز على الرغم من المحاولة الأخيرة للتوسط فى وقف دائم لإطلاق النار من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، فيما دعا بايدن تركيا إلى إنهاء تدخلها فى القتال الدائر من خلال تمكينها لأذربيجان.
فيما قال إيغور سوبوتين، فى مقال له بصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، عن آفاق التعاون بين أثينا وباريس ضد أنقرة، وموقف واشنطن المحتمل.
وقال سوبوتين أنه من السابق لأوانه وضع نقطة النهاية فى ملف صراع البحر الأبيض المتوسط بين تركيا واليونان.
وفى ها الصدد، قال كبير مديري البرنامج التركى فى المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات، النائب السابق فى البرلمان التركى، أيكان إردمير: "حدوث تدهور آخر فى العلاقات الثنائية الفرنسية التركية، سوف يعزز العلاقات بين باريس وأثينا". ومن شأن ذلك، وفقا له، أن يقوّض أكثر الاتصالات بين باريس وأنقرة.