بدأ المنتخب التونسي لكرة اليد معسكره التدريبي الثالث في مدينة نابل في الثاني من نوفمبر الجاري في إطار الاستعدادات لبطولة العالم لكرة اليد التي ستستضيفها مصر في يناير المقبل.
وقالت صحيفة "دو سبورت" الصادرة باللغة الفرنسية أنه من المنتظر أن يقضي لاعبو المنتخب التونسي أسبوعا كاملا من العمل داخل المعسكر الحالي بلا كلل حيث يتخلل التدريب اليومي تنوعا في الحمل التدريجي للأثقال وجلسات مشاهدة لعدد من المنتخبات الأوروبية التي تتشابه مع طريقة لعب المنتخبات التي سيقابلها نسور قرطاج في المجموعة الثانية ببطولة العالم التي تستضيفها القاهرة خلال الفترة من ١٣ وحتي ٣١ من يناير العام المقبل.
وأشارت إلى أن اللاعبين بعد تغيير جذري في قوام الفريق ورحيل المدير الفني الإسباني أنطونيو جيرونا عقب الخسارة المذلة من منتخب مصر في نهائي بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في استاد رادس يناير الماضي بات يتدرب مثل المعسكرين السابقين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن التجمع الثالث للفريق سيكون بطعم غير مكتمل، بحسب وصف الصحافة التونسية، وذلك بالنظر إلى أنه لن يتخلله أي مباراة ودية من شأنها أن تخدم المدير الفني الوطني للمنتخب التونسي لكرة اليد سامي السعدي على مستوى التطبيق.
أضافت الصحافة التونسية أن تلك المشكلة خارجة عن سيطرة الاتحاد الوطني وأن السبب يكمن في وباء فيروس كورونا المستجد، الذي أدى تأثيره المدمر إلى اعتذار الأندية التونسية والمنتخبات الأجنبية عن خوض مباريات ودية مع المنتخب الوطني التونسي.
وقالت الصحيفة أن المنتخب التونسي تعرض لإصابة لاعب ثالث في صفوفه بدون الإعلان عن إسمه بفيروس كورونا Covid-19.
وذكرت أن المنتخب التونسي دعا نظيره الجزائري للقدوم إلى تونس من أجل إقامة مباراة ودية بين الفريقين بتونس وهو ما لاقي إستحسانا من المنتخب الجزائري الذي وافق على القدوم إلى تونس، لكن وصوله لا يزال معلقًا، بسبب إغلاق الحدود بين البلدين بسبب فيروس كورونا.
و تخوفت الصحافة التونسية أيضا من إمكانية مشاركة المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد في البطولات الثلاث المقبلة في سويسرا وقطر والبحرين المُعلقة لنفس السبب في إطار برنامج الاستعداد لكأس العالم ٢٠٢١ في مصر.
يذكر أن منتخب تونس سيلعب ضمن المجموعة الثانية في المونديال برفقة منتخبات أسبانيا والبرازيل وبولندا.
