الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مجلس السياحة العالمي: مهددون بفقدان ١٧٤ مليون وظيفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت أحدث الإحصائيات الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، عن أنه على الرغم من التحسن الطفيف في حركة السفر الدولي منذ يونيو، فقد يتم فقدان 174 مليون وظيفة في مجال السياحة والسفر في عام 2020 إذا استمرت الحواجز أمام الحركة العالمية.
وقال المجلس في بيان له اليوم، إنه إذا استمرت القيود الحالية على السفر الدولي حتى نهاية عام 2020 فسيكون التأثير مدمرًا، مع فقدان ما يصل إلى 174 مليون وظيفة على مستوى العالم، بتراجع طفيف عن التوقعات السابقة بفقدان نحو 197 مليون وظيفة كما هو مفصل في الدراسة السابقة في يونيو.
وأوضح المجلس، أن هذه المكاسب الإيجابية مدفوعة في معظمها بعودة السفر المحلي في بلدان مثل الصين، والتي أظهرت انتعاشًا قويًا بشكل خاص لسوقها المحلي، كما نفذت أيضًا برنامجًا شاملًا للاختبار وتتبع الاتصال، جنبًا إلى جنب مع بروتوكولات الصحة والنظافة، مما ساهم بشكل أكبر في هذه الزيادة الكبيرة.
ويُظهر التحليل أنه في حالة إزالة قيود السفر الحالية في وقت أقرب، على مستوى العالم، يمكن إنقاذ 31 مليون وظيفة بحلول نهاية عام 2020، وهذا يعادل توفير أكثر من نصف مليون وظيفة يوميًا من الآن وحتى نهاية عام 2020، وهو ما يعادل تقريبًا إجمالي عدد سكان مدينة أتلانتا الأمريكية، ومدينة لشبونة البرتغالية.
ويمكن لقيود السفر المطولة أن تلغي 4.7 تريليون دولار من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يعادل خسارة 53٪ مقارنة بعام 2019.
وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس: "تكشف أحدث بياناتنا خطورة التأثير السلبي طويل المدى الذي يواجه قطاع السفر والسياحة العالمي، إذا لم نعمل معًا لاستئناف السفر الدولي على الفور، ومع استمرار القيود على السفر حول العالم خلال أشهر الصيف، تشير تقديراتنا إلى زيادة من 121 مليون وظيفة إلى 143 مليون وظيفة مفقودة، ففي غضون أربعة أشهر فقط، أظهرت دراستنا أن 22 مليون وظيفة أخرى مهددة في جميع أنحاء العالم، هذه أنباء مدمرة، ونحن بحاجة إلى عمل دولي منسق الآن".
وتابعت: "سيتأخر تعافي القطاع أكثر، مع فقدان المزيد من الوظائف، ما لم يتم استبدال الحجر الصحي باختبار سريع وفعال من حيث التكلفة في المطارات عند المغادرة والممرات الجوية، وكلما طال انتظارنا، كلما واجه قطاع السفر والسياحة المتعثر انهيارًا تامًا".