تواصل تركيا تحديها للقانون الدولى ولكل دول العالم، من خلال تدخلها في الحرب الأرمينية الأزريبجانية، وتسعى لزيادة حدة التوترات بين البلدين.
يأتى ذلك بعد أن اعترف فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، أن بلاده لن تتوانى عن إرسال قوات وتقديم الدعم العسكري لأذربيجان إذا طلبت.
وزعم أقطاي أن مجموعة مسك التابعة لمنظومة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت للوساطة برعاية فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بأنها تحاول إبقاء على الوضع دون حل.
كان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، قد أكد، أول أمس الثلاثاء، أن تجدد المعارك في إقليم ناغورنو كاراباخ سببه الدعم التركي لأذربيجان،
وأضاف، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "لولا التحرك الكثيف لتركيا لما بدأت هذه الحرب"، وتابع "إنها عملية يطبعها تحرك كثيف لمجموعات إرهابية تتحدر من الشرق الأوسط في منطقة النزاع"، ما يعني أن الحرب باتت في رأيه "عملية لمكافحة الإرهاب" تقوم بها القوات الأرمينية، وذلك بعد أن نشرت أنقرة مرتزقة جاءوا من سوريا دعمًا للجانب الأذربيجاني.
كما فعلت في #ليبيا .. #تركيا تعلن استعدادها إرسال قوات لدعم #أذربيجان ضد #أرمينيا pic.twitter.com/6diocSBwBB
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) October 22, 2020
