قررت نيابة مركز القناطر الخيرية، اليوم الاثنين، حبس عامل لخنقه زوجته "العرفي" 4 أيام على زمة التحقيقات، لشكه في سلوكها، وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليها، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
"كانت بتخوني فقررت اقتلها"، هكذا بدأ المتهم بقتل زوجته اعترافاته أمام جهات التحقيق، مشيرًا إلى أنه في يوم الحادث خرجت المجني عليها وعندما عادت واجهتها بخروجها الكثير من المنزل دون علمي، إلا أنها جاوبتني بردود استفزتنى، لم اتحمل حينها ووقعت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.
وأضاف المتهم، لم أتمالك أعصابي، وقررت التخلص من المجني عليها، بسبب سوء سلوكها، وحفاظا على كرامتي، لخروجها بدون علمي، وانتشار حديث بين الجيران بأنها سيئة السمعة.
تلقى العميد محمد غيث مأمور مركز شرطة القناطر، بلاغا من إدارة عمليات النجدة بوجود جثة لسيدة داخل شقة بناحية باسوس – دائرة المركز.
أخطر اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، وقاده العميد خالد المحمدي رئيس المباحث، وبالفحص تبين للمقدم أسامة مشهور رئيس مباحث القليوبية، وجود جثة "أ.و.ا" 21 عاما، بدون عمل، ومقيمة باسوس مركز القناطر الخيرية، داخل غرفة النوم ترتدي ملابسها وتبين وجود إيشارب حريمي ملفوف حول رقبتها، وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.
تبين أن المجني عليها تقيم في الشقة رفقة زوجها عرفيا "م.ا.م" 20 عامًا، بدون عمل ومقيم بالعنوان ذاته.
تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وحدوث مشادة كلامية مع المجني عليها لشكه في سلوكها، وعلى إثرها لف "إيشارب حريمي" حول رقبتها وخنقها حتى فارقت الحياة وتركها وفر هاربًا.
