الخميس 17 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

تعرف على العوامل المتحكمة في أسعار الذهب بالبورصات العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعي الصادر صباح اليوم الأحد، أن الناس يشترون الذهب لعدة أسباب قد يكون "السعر المنخفض" أحد الأسباب وأيضا بغرض التحوط مقابل المخاطر وإجتماعيا في المواسم والمناسبات، والطلب على المعدن الأصفر يأخذ أشكالا متعددة منها ما هو استثماري ومنها ما هو إستهلاكي.

وتابعت سبائك الكويت في تقريرها، أن الحركة المستقبلية للذهب مرتبطة بدرجة كبيرة مع تطورات الأحداث السياسية خلال شهر أكتوبر 2020 وأيضا تعتمد على نتائج إستطلاعات الرأي وتطور الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتباط الحركة المستقبلية للمعدن الأصفر بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيعتمد على درجة الغموض والتنازع حول الانتخابات، كلما كانت الخلافات حادة يرتفع الذهب، وكلما زادات المخاوف بشأن أزمة دستورية تعقب الانتخابات أيضا، هذا يعزز من الطلب على الذهب وعودة الطلب الإستهلاكي على الذهب من قبل الأفراد سوف ينعكس إيجابا على أسعار الذهب وهذه العودة متوقع أن تبدأ من الفصل الثالث من هذا العام الذي سوف تتحسن فيه المؤشرات الاقتصادية الأسواق سوف تراقب الطلب الإستهلاكي من الهند والصين متوقع أن تعود الأسعار لاختبار المستوى التاريخي الذي سجله الذهب في أغسطس(2،075 دولار للأونصة) مع استمرار الأساسيات القوية التي تدعم وتعزز الطلب على الذهب خلال الفصل الأخير من هذا العام والفصل الأول من العام القادم والارتفاعات الأخيرة للمعدن الأصفر كانت مدعومة بطلب استثماري للتحوط تجاه تقلبات الأسواق مع تداعيات أزمة جائحة كورونا ولكن في نفس الوقت التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا كان لها تأثير سلبي على الطلب الإستهلاكي، ومعلوم أن ثقة المستهلكين في الذهب مرتفعة فمثلا في الهند 70% يثقون في الذهب أكثر مقارنة بالعملة المحلية وهذا الرقم يصل إلى 69% في الصين "حسب تقديرات مركز الذهب العالمي" هذا يجعل من الطلب الإستهلاكي مهما في دفع أسعار المعدن الأصفر للارتفاع.

و هذه هي الأساسيات التي تدفع الذهب للارتفاع أو الانخفاض يضاف إليها العامل السياسي المتمثل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر 2020، إضافة إلى ذلك لدينا عامل آخر يتمثل في إجراءات التحفيز المالي والنقدي من قبل الحكومات والبنوك المركزية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا التي أغرقت الأسواق بالسيولة التي تقدر بـ20 تريليون دولار تحفيز مالي ونقدي.