إن قوة التأثير في الآخرين هى ملكة لا يتمتع بها سوى القليلون، وهى هبة من الله سبحانه وتعالى، وهى السبيل الوحيد إلى الوصول إلى عقول وقلوب الاخرين، وهى تتطلب الكثير من الصفات الحميدة لدى الاشخاص المؤثرين في الاخرين، وعلى الآخرين، ألا وهى:
- رجاحة العقل
- قوة وصلابة الاختيار
- القدرة على التمييز
ولكن هنا يجدر بنا السؤال ماهى العلاقة بين هذه الملكة بالدور التوعوى البيئى، والقدرة على الاقناع والتأثير على الاخريين ؟؟
لها علاقة وثيقة بالدور التوعوى البيئى، فالوصول إلى العقول، وبلوغ اقناعها، فالتوعية البيئية، فهى دور ومسئولية مجتمعية، والتوعية البيئية هى حلقة وصل لنقل الخبرات البيئية والتعليم البيئى المنقح بين الاجيال المختلفة، والتوعية البيئة تحتاج إلى العديد من الصفات الخاصة التى تتضافر مع الصفات الشخصية للشخص المؤثر في الآخرين:
- القدرة على قراءة التغييرات البيئية وتحليل القضايا البيئية مثل قضايا التلوث والاحتباس الحرارى
- القدرة على نقل الخبرات باخلاص بيئى جم
- القدرة على نقل المعلومة ببساطة والوصول إلى جميع العقول
على سبيل المثال:
مشاريع إعادة تدوير المخلفات الصلبة، هى فكرة للمشاريع تتنوع فيما بينها من البساطة إلى التعقيد، فمنها مشاريع صغيرة، ومتوسطة، وعملاقة، هنا يقدر بنا الذكر ان القدرة على نقل المعلومة يمكن الفرد، مع القدرة على التأثير في الاخريين تمكن الشخص المؤثر من توصيل المعلومة بعد تقسيم الافراد في المجتمع على حسب الخلفية الثقافية إلى شرائح، من خلالها يمكن اختيار اسلوب مناسب لمثل هذه المشاريع البيئية لتوصيل الهدف منها الا وهو الحفاظ على البيئة، واستغلال مواردها الاستغلال الامثل، وتحقيق الاستدامة فيها، لتبقى وتزدهر للاجيال القادمة، يمكن تلخيص القول لتكن شخص مسئول ينقل خبراته ويكون شخص يقوم بالتوعية البيئية، كان لازما عليك ان تكون مؤثرا.
