عاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى القاهرة قادمًا من الأراضي التونسية منذ 3 أعوام، محققًا فوزًا ثمينًا على مضيفه الترجي في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لعام 2017.
وحقق الأحمر في مثل هذا اليوم، ريمونتادا تاريخية على نظيره التونسي وسط أنظار أنصاره وعشاقه على ملعب استاد رادس على ملعبه، في لقاء العودة بالدور ربع النهائي من كأس الأميرة السمراء، وفاز عليه 2-1 في تونس بعد التعادل بهدفين لكل فريق، على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية.
وبدأ حسام البدري المدير الفني للفريق آنذاك، اللقاء بتشكيل مكون من: شريف إكرامي، أحمد فتحي، محمد نجيب، رامي ربيعة، علي معلول، حسام عاشور، عمرو السولية، عبدالله السعيد، مؤمن زكريا، وليد سليمان، ووليد أزارو، فيما كان تشكيل الترجي كالتالي: معز بن شريفية، إيهاب لمباركي، شمس الدين الذوادي، علي المشاني، خليل شمام، كوم، كوليبالي، الشعلالي، سعد بقير، أنيس البدري، وطه ياسين الخنيسي.
وفي الدقيقة 40 من عمر اللقاء، أخطأ الظهير الأيسر للشياطين الحمر علي معلول في إعادة الكرة للحارس شريف إكرامي، ليخطفها إيهاب لمباركي ويجبر حارس المارد الأحمر على عرقلته، ويحصل على ضربة الجزاء سجلها المهاجم طه ياسين الخنيسي، لينتهي الشوط الأول من المباراة بتقدم أصحاب الأرض.
وظن الجميع وقتها، أن المعركة انتهت، ولكن استفاق معلول في الشوط الثاني وسجل هدف التعادل بعد خطأ من الحارس بن شريفية، كما عاد معلول مرة أخرى، وصنع الهدف الثاني لجونيور أجايي، ليحقق الأهلي ريمونتادا تاريخية لن تنساها جماهيره.
