صرح الأمير زيد رعد، المندوب الدائم للملكة العربية الهاشمية الأردنية، والذي شاركت بلاده مع لوكسمبورج وأستراليا في صياغة النسخة الأخيرة من مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا، قال: إن هذا القرار مُلزِم وأنه في حال عدم تنفيذه سيناقش مجلس الأمن الخطوات التي سيتخذها بعد ذلك..مضيفا: إن المجلس سيعمل على الضغط على جميع أطراف النزاع في سوريا لتنفيذ القرار..وأن بلاده تثمن الموقف الموحد للمجلس وتشعر بارتياح كبير إزاء القرار لأن استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا يشكل خطرًا على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مشددا على أهمية قيام جميع الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود هذا القرار وأن تسمح السلطات السورية بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية وأن المجلس سيراقب مدي التزام سوريا بهذا القرار.
في حين قالت سامنثا باور، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، أن هذا القرار جاء ليؤكد بأنه لا مجال لمزيد من التباطؤ والوعود التي لا يتم تنفيذها، وأن هذه المعاناة الإنسانية لا بد أن يكون لها نهاية في حين طالب المندوب الدائم لاستراليا بتحويل الوضع الإنساني في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، في حين قال المندوب الدائم للصين أنها رسالة قوية لجميع الأطراف في سوريا توضح الحاجة الملحة لأن تقوم تلك الأطراف بتنفيذ التزاماتها.
