الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دراسة أمريكية تؤكد احتمالية نقل الأطفال لعدوى كورونا.. أخصائي: غير مستبعد وشفاؤهم لا يتطلب جهدا.. واستشاري يقدم روشتة لتعزيز مناعة صغار السن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يظهر بين الحين والآخر دراسات حول فيروس كورونا والتي بموجبها نتعرف على معلومات جديدة حول الفيروس تجعل التعامل مع الفيروس أكثر حذرا وحيطة خاصة في ظل استمرار وجوده على الساحة الدولية بل وحصده للأرواح كذلك وإن كانت قد قلت نسب وجوده في مصر بصورة ملحوظة.

ومؤخرا كشفت دراسة مهمة مرتبطة بالأطفال أجريت بمستشفى ماساشوستس العام والتي نشرتها مجلة نيوزويك الأمريكية ونشرت نتائجها في عدد من المجلات الطبية والعلمية أبرزها مجلة طب الأطفال الأمريكية، والتي أجريت على 192 فردا صنّفوا جميعا بعمر الطفولة من فترة ما بعد الولادة إلى 22 عامًا، ويعانون من أعراض فيروس كورونا وأعراض متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة المرتبطة بالفيروس.
الدراسة بينت عند مقارنة مستوى مستقبلات دخول الفيروس للجسم التي يستخدمها بين الأفراد المشاركين بالدراسة وبين الأطفال الذي خضعوا لفحوصات طبية بالمؤسسة خلال فترة انتشار الجائحة حيث تبين بعد الحصول على مسحات الحلق والأنف، بالإضافة إلى عينات دم كذلك أن نتائج فحوصات 49 إيجابية للفيروس، وكان 25 تقريبًا من الأطفال أو أكثر قليلا من نصف المصابين بفيروس كورونا، يعانون الحمى.
وذكر الباحثون أن مستويات الفيروس كانت في أعلى مستوى لها بين الأطفال خلال أول يومين لظهور الأعراض، وكانت أعلى بكثير جدًا عن البالغين المصابين بالمرض الذين دخلوا المستشفى.

وحول هذا الصدد حذر الدكتور أحمد الخطيب، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، من التساهل في عدم القيام باتخاذ الإجراءات الوقائية بالنسبة للأطفال لضمان عدم إصابتهم بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الاعتقاد بعدم إصابة الأطفال بفيروس كورونا عبارة عن أفكار خاطئة تم تداولها على المنابر المختلفة إلا أن الحقيقة المؤكدة أنه لا يوجد خوف على الأطفال من الفيروس لأنه لم ترد وفيات لأطفال تحت سن 10 سنوات كما أن الإصابات تكون طفيفة في المعتاد وغالبا ما تشفى حالات الإصابة بالفيروس من الأطفال.
ولفت إلى أن الصين كانت قد أجرت دراسة على نحو أكثر من 72 ألف حالة كان بينها نحو أقل من 1% فقط من الإصابات كانت من الأطفال بمعدل 171 طفلا وكان بها 3 حالات فقط من بين الأطفال احتاجوا إلى رعاية مركزة وكان لديهم أمراض مزمنة من البداية وتوفى واحد فقط بين كل تلك النسبة.
وشدد الخطيب على ضرورة رعاية الأطفال بصورة تمنع انتقال الفيروس إليهم لأن انتقاله يعني أنهم باتوا يشكلون عامل مسبب لنقل العدوى للآخرين حال حركتهم المفرطة ونقلهم للفيروس بين البالغين كذلك.
ومن جانبه قالت الدكتورة ريم العقاد اخصائية التغذية العلاجية والإكلينيكية، إن هناك أمور ضرورية يجب على الأهل فعلها لوقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس محذرة من التخاذل اتباع إجراءات الوقاية والسلامة.
وأكدت على أهمية التغذية التي تلعب دورا رئيسيا في مكافحة الفيروس والعمل على زيادة المناعة التي تعد من العوامل الأساسية التي تعمل على مقاومة الإصابة ناصحة بعدم تناول أطعمة الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من النشويات والسكريات الزيوت المهدرجة، محذرة من شرب المياه الغازية خلال المرحلة الراهنة مع استبدالها بالماء والحرص على شرب الماء بكميات كبيرة من أجل ترطيب الحلق. بجانب الحرص على تناول الغذاء الصحي الذي يتضمن خضراوات وفواكه وبروتين وفيتامينات بصورة متوازنة مؤكدة على أهمية الفلفل بأنواعه الأخضر والأصفر والأحمر حيث يعمل على تقوية المناعة بجانب أهمية اللبن الرائب والزبادي. 
ولفتت إلى أن من بين نصائحها التي توجهها لحماية الأطفال من الإصابة بالفيروس الحرص على ابتعادهم عن الاحتكاك مع الآخرين وتعليمهم آليات التباعد الاجتماعي بجانب الحرص على غسول الأيدي بالماء والصابون كلما خرج الأطفال من المنزل أو توجه لأداء أحد الأنشطة هنا أو هناك بجانب خلع الحذاء خارج المنزل.