قال المهندس محمد إسماعيل الزواوى، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إن قرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة، أول قرية تزرع محصول الأرز بالتنقيط، تزامنًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بترشيد الاستهلاك واتباع طرق الرى الحديثة.
وأشار وكيل الوزارة، في تصريحات له خلال تفقده الأرض المنزرعة بمحصول الأرز بالتنقيط بقرية علقام، إنه جارٍ مخاطبة مركز البحوث الزراعية لتشكيل لجنة لتقييم تجربة زراعة الأرز بالتنقيط، مؤكدًا أن الدولة تولى اهتمامًا بالتجارب الجديدة في زراعة المحاصيل الزراعية والعمل على دعم المزارعين لتعميم تلك التجارب في إطار الدائم للنهوض بالزراعة في مصر.
وأوضح « الزواوي» أنه تمت زراعة 184 ألف فدان أرز في الموسم الجديد، مؤكدًا أنه جرى التنسيق مع الرى لتلافى مشكلات عدم وجود المياه، متابعًا أن التجربة الجديدة لزراعة محصول الأرز بالتنقيط سوف تتيح لجميع المزارعين زراعة كل المحاصيل الزراعية.
من جانبه، قال عبدالسلام عبدالباقي، صاحب تجربة زراعة محصول الأرز بالتنقيط: «هذا هو العام الثانى لزراعة محصول الأرز بالتنقيط»، مشيرًا إلى أن عمليات الزراعة تكون بنظام البركة على خطوط تنقيط مياه الرى في الأرض الزراعية، والتى تساهم بإهدار وتشريد المياه في كل المحاصيل وخاصة محصول الأرز.
وأكد عبدالباقى في تصريحات لـ«البوابة»، أن الرى بالتنقيط يساهم في توفير أكثر من 50% من المياه والمصاريف الخاصة بمحصول الأرز سواء من التقاوى والأسمدة والعمال والسولار، معلنًا أن إنتاجية الفدان تتراوح ما بين 4-5 أطنان أثناء عملية الحصاد.
ووجه عبد الباقي، فلاحى ومزارعى مصر، باستخدام الرى بالتنقيط في جميع المحاصيل الزراعية، منوها أنه يقوم بالرى كل أسبوع فقط، حيث تستغرق عملية الرى لقطعة الأرض المنزرعة بمحصول الأرز نحو ساعتين فقط على عكس الرى بالغمر الذى كان يستغرق 4 ساعات.
