ناشد عمر أحمد راشد محمد، عامل باليومية في مطحن الماسة، وزير القوى العاملة بالتدخل لإعادة حقوقه بصرف مستحقات العلاج وتعيينه بالشركة ليستكمل بقية حياته بعد إصابته في المطحن إصابات بالغة أدت لعجز تام في يده اليمنى نتيجة سقوطه في ماكينة بالشركة أثناء عمله بدون تأمين اجتماعي عليه.
وقال عمر في شكواه، إننى في يوم ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩ سقطت على ماكينة البريمة بالدور الرابع في الشركة العربية لمنتجات الحبوب "مطحن الماسة"، في مدينة ١٥ مايو، والتقطت البريمة ملابسي وسقطت بها وتمت إصابتي إصابات بالغة في ذراعي ونقلت على إثرها إلى مستشفى ١٥ مايو، وتبين من الأشعة والتحاليل وجود قطع في عضد الذراع الأيمن وقطع بالعصب وسقوط بالرسغ الأيمن، وأنه لا بد من إجراء عملية ستتكلف مبلغًا وقدره ١٨ ألف جنيه.
وأضاف عمر، أن أبى حضر ومندوب الشركة إلى المستشفى ووعد بدفع مبلغ وقدره ٧ آلاف جنيه تحت الحساب، إلا أننا فوجئنا ثانى يوم من حسابات المستشفى أن الشركة لم تدفع أى مبالغ فقام أبى بنقلى إلى مستشفى الهلال في رمسيس لعلاجى وخضعت لعمليتين تكلفتا ١٧ ألف جنيه، الأولى عبارة عن تركيب شريحة في مكان قطم الساعد الأيمن والثانية ترقيع وتجميل من الفخذ للذراع، وسأقوم بإجراء عملية ثالثة قريبا في العصب، إضافة إلى نفقات علاج على مدى سبعة أشهر وصلت إلى ٢٠ ألف جنيه على نفقتى الخاصة. وأكد عمر أنه حرر محضرًا في مكتب العمل حمل رقم ١١٠ بتاريخ ٣ نوفمبر ٢٠١٩، ثم حرر محضرًا في قسم شرطة مايو حمل رقم ٤ إداري مايو لسنة ٢٠٢٠، موضحًا أنه منذ دخوله مستشفى الهلال وإجرائه تلك العمليات ولم يسأل أى مسئول بالشركة عنه بل نفوا في تحقيقات مكتب العمل بأنى كنت أعمل بالشركة، رغم أن هذا مثبت في محضر الشرطة وبشهادة زملائى بالعمل.
وطالب عمر وزير القوى العاملة، بالتدخل لاستعادة حقوقه بتعيينه في الشركة والتأمين عليه، لأنه أصبح مصابًا بعجز كلى ولا يستطيع أن يستكمل بقية حياته خاصة أنه في سن الـ ١٩ من عمره، إضافة إلى قيام الشركة بتحمل تكاليف علاجه وتكلفة العمليات التى أجراها على حسابه الخاص، ويتمني علاجه على نفقة الدولة.
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٢٢٨٠٣٧٤.
