قالت الشرطة النيجيرية إن عدد القتلى في البلاد وصل أمس الأربعاء إلى 100 شخص، عندما هاجم مسلحون بلدة باما في شمال نيجيريا، واتهم شهود عيان جماعة بوكوحرام بالهجوم، في الوقت الذي أصدرت فيه الجماعة الإرهابية تهديدا جديدا لقصف مصافي النفط، وقتل رجل دين ألباني.
وهوجمت باما بلدة الصيد أربع مرات في العامين الماضيين، وقتل عشرات الأشخاص، وأحرقت مئات المنازل وسويت بالأرض.
وذكر موقع "صوت أمريكا" إن مسلحين أطلقوا النار في باما مرة أخرى، وأشعلوا النيران في المنازل أمس الأربعاء وأصدرت بوكوحرام بيانا مصورا، قالت فيه أنها تخطط لتوسيع نطاق أعمالها، لمهاجمة مصافي النفط في الجنوب، ومواصلة هجومها على رجال دين مسلمين لا يتفقون ما تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال محللون إن استمرار تهديدات وهجمات بوكوحرام علامة على أن الحكومة النيجرية فشلت في وقف التمرد المستمر منذ أربعة أعوام أو أكثر، رغم من استمرار حالة الطوارئ لتسعة أشهر في ثلاث ولايات شمال نيجيريا.
ويقول الجيش النيجيري أن بوكو حرام متضررة، والزيادات الأخيرة في الهجمات دليل على زيادة اليأس بين المتمردين، وقال رئيس أركان الجيش كينيث مينيما إن التحديات الأمنية في نيجيريا ليست مستعصية على الحل، ولكن تهديداتها تحتاج إلى ما هو أكثر من الرد العسكري.
