نظمت وحدة إدارة مشروعات الري الحقلي والتعاون المصري الألماني، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، احتفالية لتسليم معدات زراعية حديثة إلى عدد من الجمعيات التعاونية الزراعية المحلية.
وشهدت الاحتفالية عقد اجتماع مميز في قاعة الاجتماعات الكبرى بمجمع دمنهور الثقافي، بحضور عدد من الشخصيات في مجال الزراعة والتنمية الريفية، بما في ذلك الدكتور حسني عطية عزام، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والدكتورة مها خلاف، مديرة برنامج إدارة مياه دلتا النيل، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الجمعيات المحلية.
وخلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على دور البحيرة كإحدى أهم المحافظات الزراعية في مصر، وعلى أهمية التعاون المثمر بين الجهات المعنية في دعم التعاونيات الزراعية ورفع كفاءتها، بهدف تقديم الخدمات المميزة للمزارعين وتحقيق الاستدامة الزراعية.
كما شدد الحضور على أهمية توفير المعدات الزراعية الحديثة لدعم الجمعيات المحلية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز دور القرى كمنتجة، مؤكدين على استعدادهم الدائم لدعم ونجاح المشاريع الزراعية في محافظة البحيرة وخارجها.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة مها خلاف إلى أهمية التعاون مع الإدارة المركزية للتعاونيات الزراعية وبرنامج إدارة مياه دلتا النيل، لدعم التعاونيات الزراعية في عدة محافظات وتحسين الخدمات المقدمة للمزارعين، بالتركيز على تبني ممارسات زراعية مستدامة وفاعلة في استخدام المياه بكفاءة.
رفع مستوي التعاوينات الزراعية
كما أكدت الدكتورة مها خلاف، مديرة برنامج إدارة مياه دلتا النيل، على أهمية النهج المستدام في تنفيذ الأنشطة بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يهدف هذا التعاون إلى رفع مستوى قدرات التعاونيات الزراعية من حيث التنظيم وتحسين الخدمات، لتعزيز التنمية المستدامة لدور التعاونيات وفقًا للإطار التنظيمي المعدل مؤخرًا.
من جانبه، أشار المهندس أسعد منادى، مدير عام الإدارة المركزية للتعاونيات، إلى أن برنامج تمكين التعاونيات الزراعية يسهم في تعزيز قدراتها القانونية والإدارية والمالية، مما يعزز فعالية خدماتها وكفاءتها في تلبية احتياجات أعضائها.
وفي سياق متصل، تحدثت الدكتورة أمل إسماعيل، رئيسة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، عن دور الإرشاد في نشر الوعي للمزارعين من خلال الندوات الدورية والمدارس الحقلية.
وأضافت أن الإرشاد الزراعي يسعى لخلق فرص عمل من خلال تدريب النساء الريفيات على الصناعات الصغيرة، وتزويد المزارعين بالابتكارات والتقنيات الحديثة لزيادة الإنتاج والحفاظ على الموارد، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي لإيجاد حلول لتحديات الزراعة ونقل التوصيات إلى المزارعين.