تسبب سد إثيوبي، أنشئ على نهر أومو الذي يغذي أكبر بحيرة صحراوية في العالم، في تناقص وانخفاص كبير لمخزون أسماك بياض النيل، ببحيرة توركانا الكينية.
وقال صيادون على شواطئ بحيرة توركانا الكينية، إن رزقهم من الأسماك يتناقص بسبب سد كهرومائي ضخم بنته إثيوبيا على نهر أومو، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
من جهتها، قالت إيكال أنجيلي وهي ناشطة محلية في الدفاع عن البيئة إنه "في مرحلة ما كانت البحيرة تنحسر تماما ولا توجد أسماك"، وأضافت أن كينيا وإثيوبيا بحاجة إلى تقاسم الموارد لمراعاة المجتمعات الفقيرة، مشيرة إلى أنه "يجب أن يشارك المجتمع المحلي في هذه العملية برمتها سواء من أجل الحفاظ على البيئة أو القيمة الاقتصادية".
وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق، انخفاض مستوى مياه البحيرة إلى 363 مترا في عام 2016، عندما تم افتتاح السد، من 365 مترا. وأدت الأمطار الغزيرة التي سقطت في غير موسمها لارتفاع منسوب البحيرة لكن الصيادين يخشون أن يكون ذلك أمرا مؤقتا.
وشكا عدد من الصيادين الكينيين، من أثر السد الإثيوبي على أرزاقهم، وقال الصياد فيتبو لالوكول إن هناك انخفاضا كبيرا في مخزون أسماك بياض النيل"، مضيفا أن "القوارب يجب أن تبحر أكثر في مياه البحيرة لصيد كميات جيدة من الأسماك".
