أسدلت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية الستار على قضية مقتل أسرة مسيحية بالكامل، مكونة من "4" أفراد بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية.
" الخيانة الزوجية" هي السر وراء الجريمة البشعة التي هزت الشارع السكندري، حيث كشفت الأجهزة الأمنية مرتكبها وهو خالد هاشم حسين غزال 24 سنة، " استروجي سيارات".
وكشف اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، أن الحادث لم يكن وراءه دوافع سياسية للأسرة التي ترجع أصولها لسوريا.
وأكد خلال مؤتمر صحفي بمديرية أمن الإسكندرية، اليوم الخميس، أن المتهم هو نجل لخادمة كانت تعمل في منزل الأسرة، وهو علي علاقة غير مشروعة بزوجة المجني عليه.
وأضاف عز الدين: قبل الحادث بيوم اتفقا على التخلص من الزوج الذي عاد من شرم الشيخ، إلا أنه تصادف مجئ شقيقته للمنزل.
وقال:" زوجة شقيقها دخلت الغرفة لتستريح وطعنها المتهم واغلق عليها الباب، حتي لا يراها شقيقها".
وتابع:" بعد حضور المجني عليه الزوج، طعنه المتهم بعد استغراقه في النوم، واتفق مع العشيقة علي تقطيع جثة الزوج".
واستكمل:" إلا أنها شعرت بالتعب ودخلت لتستريح فقام عشيقها بقتلها، وقتل معها نجلها الصغير خوفا من بكائه وأشعل النيران في الشقة".