أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، أن هناك محاولات لاستهداف مصر، عن طرق تطويق الدولة بالإرهاب، بدءًا من سيناء، وصولًا إلى العبث بخط الحدود مع ليبيا، إضافةً إلى ما يحدث من الجانب الإثيوبي فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وأوضح الفقي، أن ما تفعله أديس أبابا، من خلق حالة عدائية مع مصر، بمثابة عملية كيدية كبرى، تؤثر على ازدهار ومستقبل مصر، وكذلك السودان، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يشعر المواطن العادي بالقلق.
وكشف أن الأرض التي تم بناء سد النهضة عليها، كانت تتبع مملكة مصر والسودان، ولا يستطيع أحد أن يجادل في هذا الأمر.
وأشار إلى أن هناك تراكمًا من العقد التاريخية التي تعاني منها إثيوبيا تجاه مصر، وأن هناك مشاعر تجاه مصر القديمة، فضلًا عن محاولات للعبث بنهر النيل، ما جعل هناك هاجس لدى كل حاكم مصري دراسة مدى إمكانية التأثير على النهر من المنبع.
وتابع: "الإثيوبيون وجدوا اللي يبخ في ودانهم أفكار غريبة، ويعتقدون أنه مثلما باع العرب البترول في القرن العشرين، وأثروا ثراء فاحش، فلديهم مياه ويمكن استخدامها، وكانوا عايزين يسعروا المياه، واعتقدوا انهم سيبيعوا المياه لدول اخرى".
