في واقعة تعد الاولي من نوعها تم إغلاق متحف "قصر السينما" الذي يحتوي على مقتنيات سينمائية تاريخية ثمينة، والذي افتتحته وزيرة الثقافة العام الماضي.
وعلمت "البوابة نيوز" ان ذلك من اجل تحويله إلى مكتب لمدير القصر الممثل والسيناريست تامر عبد المنعم، لان المخرج أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، نقل مكتبه إلى القصر وبالتالي اصبح من الضروري ان يخلي عبد المنعم المكان لعواض.
يذكر أن يوم 24 نوفمبر من العام الماضى تم افتتاح المتحف بحضور وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم ورئيس الهيئة أحمد عواض ومدير القصر تامر عبد المنعم، وفوجىء جميع العامليين الاسبوع الماضى باخلاء المتحف من جميع مقتنياته والكاميرات الموجودة به، تحويلها إلى المخازن.
علما ان مكتب رئيس الهيئة يبعد نحو 100 متر عن القصر، وكلاهما متواجدان في محيط منطقة القصر العينى.
يشار إلى أن متحف ذاكرة قصر السينما، كان يضم مجموعة من أفيشات الأفلام وآلات العرض السينمائي وأجهزة الصوت والتي تروي رحلة الفن السابع في مصر.
تأسس "قصر السينما" عام 1989 وتوقف عن العمل عام 2016 وتتضمن خطة تشغيله دورات تدريبية متخصصة، ومعرضا شهريا للتصوير الفوتوغرافى للقطات من أعمال أهم وأشهر المخرجين.
كما يشمل عدة نواد للسينما العالمية – الأفريقية – اللاتينية – الأوروبية والنادرة وناديا لأفلام التجربة الأولى سواء الروائية أو التسجيلية، أمسية أسبوعية بعنوان نجم وندوة، عروضا لأفلام مقتبسة من أعمال روائية، إلى جانب إنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية وتصل طاقته الاستيعابية إلى 244 مشاهدا
حيث يضم دورا أرضيا يحتوى على استوديو صوت ومونتاج، غرفة التحكم بالتسجيل الصوتى، 4 مكاتب إدارية، إلى جانب عدد من غرف الخدمات والحماية المدنية، أما الدور الأول فمقسم إلى 2 قاعة سينما، غرف التحكم، قاعة استقبال ويضم الدور الثانى مكتبة عامة، قاعة سينما، ويحتوى سطح القصر على قاعة سينما صيفية
وبذلت وزارة الثقافة جهود كبيرة لإعادة فتح وتشغيل العديد من قصور الثقافة وكان منها قصر السينما بجاردن سيتى بعد تطويره وإعادة تأهيله عام 2019
وعلمت "البوابة نيوز" ان ذلك من اجل تحويله إلى مكتب لمدير القصر الممثل والسيناريست تامر عبد المنعم، لان المخرج أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، نقل مكتبه إلى القصر وبالتالي اصبح من الضروري ان يخلي عبد المنعم المكان لعواض.
يذكر أن يوم 24 نوفمبر من العام الماضى تم افتتاح المتحف بحضور وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم ورئيس الهيئة أحمد عواض ومدير القصر تامر عبد المنعم، وفوجىء جميع العامليين الاسبوع الماضى باخلاء المتحف من جميع مقتنياته والكاميرات الموجودة به، تحويلها إلى المخازن.
علما ان مكتب رئيس الهيئة يبعد نحو 100 متر عن القصر، وكلاهما متواجدان في محيط منطقة القصر العينى.
يشار إلى أن متحف ذاكرة قصر السينما، كان يضم مجموعة من أفيشات الأفلام وآلات العرض السينمائي وأجهزة الصوت والتي تروي رحلة الفن السابع في مصر.
تأسس "قصر السينما" عام 1989 وتوقف عن العمل عام 2016 وتتضمن خطة تشغيله دورات تدريبية متخصصة، ومعرضا شهريا للتصوير الفوتوغرافى للقطات من أعمال أهم وأشهر المخرجين.
كما يشمل عدة نواد للسينما العالمية – الأفريقية – اللاتينية – الأوروبية والنادرة وناديا لأفلام التجربة الأولى سواء الروائية أو التسجيلية، أمسية أسبوعية بعنوان نجم وندوة، عروضا لأفلام مقتبسة من أعمال روائية، إلى جانب إنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية وتصل طاقته الاستيعابية إلى 244 مشاهدا
حيث يضم دورا أرضيا يحتوى على استوديو صوت ومونتاج، غرفة التحكم بالتسجيل الصوتى، 4 مكاتب إدارية، إلى جانب عدد من غرف الخدمات والحماية المدنية، أما الدور الأول فمقسم إلى 2 قاعة سينما، غرف التحكم، قاعة استقبال ويضم الدور الثانى مكتبة عامة، قاعة سينما، ويحتوى سطح القصر على قاعة سينما صيفية
وبذلت وزارة الثقافة جهود كبيرة لإعادة فتح وتشغيل العديد من قصور الثقافة وكان منها قصر السينما بجاردن سيتى بعد تطويره وإعادة تأهيله عام 2019
