قررت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني، اليوم السبت، إعادة فرض إجراءات العزل على منطقة إل سيغريا، والتي تقع في محيط مدينة ليريدا جنوب الإقليم، ويقطنها أكثر من 200 ألف شخص، وذلك إثر تسجيلها ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأعلن رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا قرار عزل المنطقة الذي وصفه بأنه "قرار صعب"، ولكن تم اتخاذه لضمان صحة الناس، ولأن حماية الحياة يجب أن تكون أولوية،وكشف عن أنه أمر شرطة الإقليم بفرض غرامة على من يخالفون التعليمات، بحسب ما نقلته صحيفة "إل باييس" الإسبانية.
ويحظر القرار،الذي دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم، الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها لأي سبب، باستثناء الأسباب المتعلقة بالعمل، وستؤثر قيود العزل أيضا على حركة النقل والتجارة والأنشطة التجارية.
وتحتل إسبانيا حاليا المرتبة الثامنة عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث بلغت 250 ألفا و103 حالات، والسابعة من حيث الوفيات حيث سجلت 28 ألفا و368 وفاة، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وكانت إسبانيا أكبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا في أوروبا، قبل أن ينحسر انتشار الفيروس فيها، لتتمكن من رفع قيود الإغلاق تدريجيا، وتفتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي في 21 يونيو الماضي.
