تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال هانى عمارة، باحث في الفكر الإسلامى، إن ثورة ٣٠ يونيو كانت الأمل الأخير لمصر لإنقاذها من مخطط إخوانى لأن الجماعة كانت تسير على السيناريو الإيرانى من خلال السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين الكوادر الإخوانية في كل مؤسسات الدولة.
وأضاف عمارة في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الحملات الإعلامية كانت ممنهجة وقذرة ضد منافسيها والفرق الأخرى من الجماعة كانت مهمته تكوين ميليشيات شعبية موازية من أفراد الجماعة على طريقة الحرس الثورى الإيرانى من أجل السيطرة على الشارع وتم الاستعانة في ذلك بكوادر من حماس وهذه العناصر هى التى شكلت الخلايا النوعية التى مارست عنف واغتيالات بعد سقوط الإخوان، وكانت الخطة تمشى بوتيرة أسرع وفى سباق مع الزمن لذلك الموقف كان خطيرا لا يحتمل الصبر.
وأكد "عمارة"، أن تحرك الجيش في ٣ يوليو كان مجازفة كبيرة وشجاعة أمام تنظيم عالمى له ظهير إعلامى وسياسى وعسكرى قادر على نشر الفوضى والتخطيط بسيناريو شبيه بما حدث في الجزائر.