الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بعد هدم "جيفيرسون".. هل تعرضت تماثيل أخرى للانهيار؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الغضب والتوتر سيطرت على أصحاب البشرة الداكنة من مواطني الولايات المُتحدة الأمريكية، ردًا على مقتل المواطن والطالب الأمريكي أفريقي الأصل جورج فلويد، ورفضًا للعبودية التي يشعر بها المواطنون ذو البشرة الداكنة هناك، مما أسفر عن هدم وإزالة تمثال الرئيس الكونفدرالي "جيفيرسون ديفيس" في شارع النصب التذكاري بمنطقة ريتشموند في ولاية فرجينيا والذي يُعتبر أحد الرموز المهمة للكونفدرالية.
لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعة الذي شعر فيه أصحاب البشرة السمراء بالتمييز والعنصرية، ولكنها تكررت عدد من المرات على مر التاريخ، "البوابة نيوز" تعرض خلال هذا التقرير، عدد من تماثيل الرموز الأمريكية التي تعرضت للانهيار بعدما شعر الأمريكيون أصحاب البشرة السمراء بالعنصرية، وكلهم منتمين إلى الكونفدرالية الذين يُدافعوا عن العبودية وحاربوا خلال الحرب الأهلية.
-في عام 2015، خاصة بولاية فيرجينيا، أقدم بعض الأمريكيين الذين يشعروا بالعنصرية والعبودية نحو هدم نصب تذكاري للجنرال "روبرت لي"، ويُعتبر واحدًا من المؤيدين للعبودية، ومن علامات العنصرية التي تُعاني منها أمريكا.
-في عام 1997، تم إزالة الجزء العلوي من نصب الجندي "جوني ريب".
-في ولاية فلوريدا، هدم المحتجون من الأمريكان ذو البشرة السمراء، تمثالًا يعود إنشاءه إلى 122 عامًا، كما أزالوا لوحة وُضعت تكريمًا لجنود الكونفدراليين، بالإضافة إلى هدم عدد من تماثيل لشخصيات مُنتمية للكونفدرالية المؤيدة للعبودية والعنصرية في أمريكا.
-تحطيم تمثال مؤسس الولايات المُتحدة جورج واشنطن، وذلك وسط احتجاجات دامت لمدة أيام متواصلة بالولايات المُتحدة الأمريكية، بسبب مقتل "فلويد".
في السياق ذاته، شهدت بريطانيا سقوط تماثيل لبعض الرموز أيضًا، يأتي على رأسها تمثال تاجر العبيد روبرت ميليجان، والذي تم إزالته من أمام متحف لندن دوكلانز، وذلك لتأييده لمبدأ التمييز والعنصرية ضد المواطنيين الأمريكيين ذي البشرة السمراء.