الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ارتفاع عدد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية.. السياحة: إشراف يومي على المنشآت للتأكد من إتمام الإجراءات الصحية.. حلقة: تسعيرة جديدة للخدمات السياحية والإقامة والطيران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة، أعلنت وزارة السياحة وجود إشراف يومي ورقابة على الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية والبالغ عددها 174 فندقًا، بعدما كانت 155 فندقًا قبل أسبوع في 6 محافظات هي جنوب سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والإسكندرية والفيوم وأسوان.


وحصلت الفنادق على هذه الشهادة بعد التأكد من استيفائها لكافة ضوابط السلامة الصحية التي وضعتها وزارة السياحة والاثار وأقرها مجلس الوزراء وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية.
ونقلًا عن سها بهجت المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار، فإن هناك طلبات كثيرة من الفنادق للحصول على شهادات السلامة الصحية، موضحةً أنه حال عودة السياحة الخارجية فسيتم تسكينهم في الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية لأن مواصفاتها تتطابق مع اشتراطات منظمة الصحة العالمية.
وأضافت، أن لايوجد تمييز الفنادق التي سيقيم فيها الأجانب عن التي يقيم بها المصريين حاليا كما أنه لن يتم عزل المصريين عن الأجانب، متابعةً أنه تم عقد اجتماع بين وزيري السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، والطيران المدني الطيار محمد منار، لمناقشة حزمة من التخفيضات من أجل تحفيز السياحة الوافدة إلى مصر عند عودتها في التوقيت الذي سوف يحدده مجلس الوزراء.

ولفتت إلى أن وزارة الطيران قررت منح شركات الطيران تخفيضات بنسبة قدرها 50% على رسوم الهبوط والإيواء، ونسبة 20% مقابل الخدمات الأرضية المقدمة بالمطارات في كل من محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح، مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتسهيل إجراءات السفر والوصول، وذلك تشجيعًا لاستقطاب الحركة السياحية إلى المقاصد السياحية الشاطئية في مصر عندما يتقرر عودة السياحة الوافدة.
وأشارت إلى أن وزير الطيران أكد على جاهزية المطارات المصرية لاستقبال السائحين، مؤكدًا على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان لضمان سلامة المسافرين والوافدين إلى مصر. 
وكانت وزارة البترول كانت قد وافقت الشهر الماضي على تخفيضات على سعر الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 10 سنت على الجالون الواحد، والتي سوف يتم تطبيقها فور عودة حركة الطيران مرة أخرى وبشكل دائم بكل المحافظات، في التوقيت الذي يحدده مجلس الوزراء لعودة السياحة الخارجية.

وعلق باسم حلقة نقيب السياحيين، بأن الحياة بدأت تدب مرة أخرى في شرايين القطاع السياحي مرة أخرى، معتبرًا أن هذه نقطة انطلاق يمكن البناء عليها، لمواجهة أزمة فيروس كورونا. 
وقال، إن الصورة بدت مبهمة خلال الأيام الأولى من أزمة فيروس كورونا، خاصة وأن القطاع كان على وشك الإغلاق تمامًا، وباتت ملايين الأسر ممن يعملون في القطاع في حالة ترقب، خاصة بعدما أثير أن الأزمة لن تنتهي في وقت قريب.
وأضاف، أن العاملين في القطاع بدءوا في الرجوع مرة أخرى إلى العمل وإن كانت ليست بنفس القوة قبل أزمة كورونا، موضحًا أن القطاع وضع مجموعة من خطط التسويق تتواكب مع الظروف الجديدة.
وكشف حلقة، أنه سيكون هناك تسعير جديد للخدمات، سواء في الإقامة أو البرامج السياحية، وتسعيرة جديدة لبرامج الطيران، بالإضافة إلى وجود إجراءات جديدة في الفنادق والمطاعم، وكذا في المناطق الأثرية والأسواق السياحية. 
وأشار إلى أنه من بداية شهر أكتوبر ستعود رحلات الشارتر مرة أخرى للمطارات والفنادق، وإن كانت ليست بنفس الأعداد، خاصة وأن الأسعار "الطيران والإقامة" ستكون أغلى بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الفنادق والمطارات. 
ولفت نقيب السياحيين إلى أن زيادة أسعار بعض الخدمات ستقف عائقًا أمام شرائح معينة من السياح من القدوم إلى مصر، لاسيما خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 2000 شركة سياحة بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والتي يقترب عدد العاملين بها من 4 ملايين عامل بشكل مباشر. 
واعتبر حلقة، أن تخفيف إجراءات الحظر والقيود على القطاع السياحي ساهم في عدم تحميل الاقتصاد عبء العاملين بشكل ما، متابعًا أن شركات السياحة تعمل على التواصل مع شركات سياحة في دول البلطيق منها لاتفيا وليتوانيا واستونيا والمانيا وإسبانيا وانجلترا وروسيا وأوكرانيا وايطاليا من أجل التحضير لعدد من البرامج السياحية ووضع التسعير الخاص بها. 
فضلًا عن وضع خط سيرها وحجوزاتها في مصر، بحيث تظل مصر متواجدة داخل هذه الأسواق للحفاظ على حصتها من السوق السياحي، كما أصدرت وزارة السياحة عدد من الأفلام التسويقية للخدمات السياحية ما بعد كورونا وطريقة تقديم الخدمة والإقامات والأتوبيسات للتأكيد على الصورة التي أصبحت عليها المطاعم والفنادق بعد كورونا، منها تعقيم الغرف وشكل الخدمات وغيرها، بحسب نقيب السياحيين. 

وأضاف، على غنيم، عضو مجلس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هناك 19 ألف بازار سياحي في مصر، ورغم ذلك هناك 2076 فقط مسجلين كأعضاء في غرفة السلع السياحية، وبافتراض أن في كل بازار يعمل 5 أفراد وهذا رقم منخفض للغاية؛ فإن عدد العاملين في البازارات يُقدر بنحو 95 ألف عامل. 
وفقًا للموقع الإلكتروني للهيئة العامة للتنمية السياحية، تُقدر نسبة العاملين في قطاع السياحة بنحو 12.6% من إجمالي قوة العمل بمصر، أي نحو 3 ملايين و591 ألف عامل.