قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، انتشل الدولة المصرية من الضياع وحافظ عليها من بؤرة الصراعات والمخططات التي كانت تُحاك بها من قبل أهل الشر وجماعات الإرهاب والدم الذين يستهدفون إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وتنفيذ مخططهم الخبيث في البلاد، وأنقذ مصر من مصير مجهول كان سيقضي على كل شيء خلال فترة تولي الإخوان الحكم، وانتاب الجميع حينها حالة من القلق والتوتر، والخوف على الوطن من كل ما كان يحدث في عهد الجماعة الإرهابية التي سعت في الأرض فسادًا.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أن فترة الرئيس السيسي حافلة بالإنجازات والمشروعات العملاقة التي أُنجزت على أرض الواقع، موضحًا أنه قدم العديد من الإنجازات سواء الاقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية استعادت عافيتها من جديد، وعجلة الإنتاج والتنمية ما زالت مستمرة ولن تتوقف لبناء دولة مصر الحديثة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد ريادة الدولة المصرية وأصبحت لمصر كلمة مسموعة في جميع المحافل الدولية وحفظ لها مكانتها بين دول العالم، بفضل الإنجازات التي حققها في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يهتم بشكل لا محدود بعمل بنية أساسية لعمل محاور وطرق في مصر لجذب الاستثمار وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين، مشيدًا بجميع المبادرات التي دشنها الرئيس في كل القطاعات لدعمها، ولعل أبرزها المبادرات الصحية على مدى السنوات الماضية، ويأتي على رأسها مبادرة 100 مليون صحة لعلاج مصابي فيروس سي، والتي لاقت قبولًا كبيرًا من جموع الشعب المصري الذي لن ينسى دعم السيسي اللا محدود في قطاع الصحة واهتمامه غير المسبوق بصحة المواطنين من جميع الفئات دون تفرقة.
وأكد أن الرئيس السيسي أخرج مصر من النفق المظلم الذي أدخل الدولة فيه جماعة الإخوان الإرهابية في العام الذي تولوا فيه حكم البلاد، واستطاع بفضل وطنيته وإخلاصه خلاص وإنقاذ الشعب المصري من المخطط الإجرامي الذي كانت تلك الجماعة المارقة تُخطط له لإسقاط البلاد وتدمير وتفكيك المؤسسات الوطنية، معقبًا: "اليوم فقط وتحت حكم الرئيس السيسي نستطيع أن نقول أننا وصلنا إلى ما كنا نحلم به في مصر من إنشاء دولة حديثة بمؤسسات وطنية متماسكة وشعب مخلص يقف ويصطف صفًا واحدًا خلف رئيسه الوطني الذي يقود البلاد بإخلاص وتفاني ويعمل ليل نهار من أجل خدمة مصر والمصريين".
وأشار إلى أن ما تم إنجازه في 6 سنوات فقط من تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد يُعد إنجازًا بكل المقاييس وسيقف التلاريخ طويلًا أمام هذا البطل الذي لم يُفكر في نفسه وضحى بحياته من أجل استعادة الدولة من سارقيها وهم جماعة الإخوان الإرهابية الذين كانوا يخططون لمذبحة على كافة المستويات لولا تدخل الرئيس السيسي الذي أدرك مخططهم مبكرًا وأفشله وأعاد للدولة عافيتها وقوتها أمام العالم أجمع، موضحًا أن الرئيس السيسي أول من حارب الإرهاب في المنطقة خلال فترة عصيبة مليئة بالتحديات الجسام ولكنه صمد واستطاع دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره حتى أصبح العالم أجمع يستجدي بالرئيس السيسي لمحاربة الإرهاب في دول عديدة حول العالم وذلك يرجع لحنكته وقيادته الرشيدة للبلاد.
ولفت إلى أنه رغم محاربة السيسي للإرهاب في سيناء وانشغاله الدائم بتوفير الأمن والأمان والاستقرار للمصريين إلا أنه في نفس الوقت استطاع تحقيق إنجازات لا حصر لها في مختلف قطاعات الدولة؛ ما يعني أن الرئيس السيسي يسير في الطريق الصحيح ولا يلتفت وراءه وكل ما يشغل باله هو العمل المتواصل من أجل نهضة ورفعة الدولة المصرية حتى أصبحت الدولة المصرية صاحبة شأن كبير بين كبرىات دول العالم.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي واجه تحديات جسام ومخاطر عديدة كانت تُحاك للوطن، وما زال حتى الآن يواجه الكثير من الصعوبات وكل ذلك من أجل رفعة شأن مصر واستقرارها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي عبر بمصر إلى بر الأمان وبسط الأمن والاستقرار مكان الخوف والفوضى بالتوازي مع ثورة تصحيح الأوضاع وبناء البنية الأساسية لكافة قطاعات الدولة، بعد أن كانت على شفا الهلاك.
وأضاف أن إنجازات الرئيس السيسي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، لأنه استطاع أن يُعيد للدولة المصرية عافيتها ومكانتها بين الأمم في غضون سنوات قليلة، وأنشأ مشروعات قومية عملاقة لم تكن تتم إلا خلال سنوات عديدة؛ ولكن بفضل إخلاصه وتفانيه في عمله المتواصل حقق تلك الإنجازات في وقت قياسي.
وأشار إلى أن السيسي حول العشوائيات من الإهمال إلى الاهتمام والاتجاه نحو التطوير والتعمير، فضلًا عن إنشاء مشروعات الإسكان الاجتماعي، وتطوير المناطق غير الأمنة من أجل حياة أفضل لقاطني تلك الأماكن، مؤكدًا على أنه لم يقم أي رئيس غير الرئيس السيسي بالاهتمام بالمناطق العشوائية فيما قبل ولم يجرأ أي رئيس على فتح هذا الملف الشائك سوى الرئيس السيسي الذي يشغل باله دائمًا حياة آدمية وصحية للمواطنين.
وأكد أن الشعب المصري يثق ثقة عمياء في صدق وإخلاص الرئيس السيسي ويصطف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية لثقته على قدرته على إدارة المرحلة الحالية المليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري تحمل بصدر رحب تبعات إجراءات الإصلاح الاقتصادي الصعبة حبًا وثقة في الرئيس السيسي، لأنهم على يقين تام بأن السيسي يعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن؛ ولا يشغله سوى رفعة وتقدم الدولة المصرية.
