أكدت مصادر مطلعة، أن الخطوط الجوية القطرية تعاني من أزمة مالية كبيرة، لا تقوى على مواجهتها، وأنها ستلجأ إلى تسريح بعض العاملين بها ، إضافة إلى بيع عدد من الطائرات.
وكلن موقع aviationpros ، قد ذكر في قوت سابق، نقلا عن جريدة آراب نيوز ومقرها لندن، أن الخطوط الجوية القطرية فاجأت صناعة الطيران العالمية خلال أزمة وباء فيروس كورون،ا من خلال التحليق عبر كارثة للعلاقات العامة.
وأضاف التقرير، أنه في الوقت الذي عانت فيه كل شركة طيران تقريبا في العالم من التباطؤ في السفر والنزيف المالي، كان لدى شركة النقل القطرية المملوكة للنظام القطرى، خيار تبني مسار أقل اضطرابا، ولكن وبدلا من ذلك، ولأسباب ربما تكون معروفة فقط للإدارة العليا في المقر الرئيسي للشركة في الدوحة، راهنت الخطوط الجوية القطرية على استراتيجية هي مزيج من إدعاء الفضيلة والبلطجة المؤسسية.
وأكد التقرير، أن هذا لم يكن مفاجئ نظرا لسجل قطر السيئ في استغلال العمال المهاجرين، والانتقادات الدولية لها.
وبات من المؤكد عدم قدرة قطر على دفع ثمن الطائرات، التي قامت بطلبها في وقت سابق من طراز إيرباص وبوينج، بعشرات المليارات من الدولارات.
وكانت الخطوط القطرية، قد وقعت خطاب نوايا لشراء 60 طائرة من طراز 737 ماكس، ولكن بعد تهاوي الطلب على السفر جوا، قالت الشركة: إنه لا يوجد مجال لإضافة طائرات جديدة، وإنها ستقلص أسطولها المكون من نحو 200 طائرة.
وتنوي الشركة، أن تُبقي 20 بالمئة من أسطولها خارج الخدمة في المستقبل القريب، ولا تتوقع تسيير رحلات لجميع الوجهات التي كانت تحلق إليها قبل أزمة كورونا، وعددها 165 حتى عام 2023.
وطلب أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية اليوم الثلاثاء، من شركتي إيرباص وبوينج، تأجيل تسلم الطائرات، بسبب عدم قدرة قطر على سداد ثمنها المتفق عليه.
وقال ممولو قطاع الطيران: إن المصنعين لهم اليد الطولي في مثل هذه المحادثات لأن العقود ملزمة، ومن حقهم الموافقة على التأجيل أو الرفض.
وقال الباكر: إن الشركة ستبيع الطائرات الخمس التي تم تسليمها ، متمنيا موافقة المصنعين على تأجيل عقود الطائرات التي لم يتم تسليمها.
