قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الأزمة الليبية بحاجة إلى إرادة دولية، تستهدف التوصل إلى حلول تنهي الصراع، في ظل وجود عدد من مبادرات الحل النابعة من الداخل الليبي.
وأضاف فهمي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "أعني بحديثي مبادرة رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، للخروج بالبلاد من النفق المظلم، فهمي مبادرة تستحق الاهتمام، خصوصا أنها نابعة من الداخل الليبي، وليست مفروضة من أحد".
ولفت فهمي، إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم أطراف التي تمتلك رغبة حقيقية في إنهاء الصراع، وهو ما بدا في اتصال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بعقيلة صالح، وترحيبه بالمبادرة التي تفضي في مجملها إلى تشكيل مجلس رئاسي جديد، يشمل رئيسا ونائبين من أقاليم ليبيا التاريخية.
وأبدى فهمي، تأييده لوجهة نظر عقيلة صالح، التي ترى أن النجاح في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية والوصول إلى آلية لتوزيع الثروة، سيُمكن من توفير الميزانيات للصرف على احتياجات المواطنين وتيسير سُبل الحياة وتطوير المؤسسة العسكرية لتقوم بدورها في محاربة الإرهاب وحماية الحدود والحفاظ على سيادة الدولة، مؤكدا ضرورة أن يصحب هذه الإجراءات تحديد الأولويات وعلى رأسها مكافحة الفساد والتفريط في الإنفاق وخفض مرتبات النواب والوزراء والنواب والوكلاء ورؤساء المؤسسات والهيئات ومن يزيد مرتبه عن ثلاثة آلاف دينار كل شهر من كل العاملين بالدولة.
وأشار فهمي، إلى ضرورة تنسيق الجهود فيما يتعلق الاتصالات جارية على المستوى الدولي، للحيلولة دون استمرار القتال في ليبيا، ووقوع مزيد من الضحايا، منوها باتصال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، مع السفير الإيطالي في موسكو، باسكوالي تيراتشيانو، للتأكيد على أهمية الاتصالات مع جميع القوى السياسية المهمة في ليبيا، للتوصل إلى وقف مبكر للقتال، وإقامة عملية سياسية.
وأشار أيضا إلى تصريحات وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، بأن بلاده في الصف الأمامي إلى جانب الأمم المتحدة لتهيئة الظروف، لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، موضحا أن إيطاليا تسعى لاستئناف الحوار السياسي في ليبيا، وهو ما يجب استغلاله لاستعادة الزخم والإرادة لحل الأزمة الليبية سياسيا، بحسب رأي الدكتور طارق فهمي.
وأضاف فهمي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "أعني بحديثي مبادرة رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، للخروج بالبلاد من النفق المظلم، فهمي مبادرة تستحق الاهتمام، خصوصا أنها نابعة من الداخل الليبي، وليست مفروضة من أحد".
ولفت فهمي، إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم أطراف التي تمتلك رغبة حقيقية في إنهاء الصراع، وهو ما بدا في اتصال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بعقيلة صالح، وترحيبه بالمبادرة التي تفضي في مجملها إلى تشكيل مجلس رئاسي جديد، يشمل رئيسا ونائبين من أقاليم ليبيا التاريخية.
وأبدى فهمي، تأييده لوجهة نظر عقيلة صالح، التي ترى أن النجاح في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية والوصول إلى آلية لتوزيع الثروة، سيُمكن من توفير الميزانيات للصرف على احتياجات المواطنين وتيسير سُبل الحياة وتطوير المؤسسة العسكرية لتقوم بدورها في محاربة الإرهاب وحماية الحدود والحفاظ على سيادة الدولة، مؤكدا ضرورة أن يصحب هذه الإجراءات تحديد الأولويات وعلى رأسها مكافحة الفساد والتفريط في الإنفاق وخفض مرتبات النواب والوزراء والنواب والوكلاء ورؤساء المؤسسات والهيئات ومن يزيد مرتبه عن ثلاثة آلاف دينار كل شهر من كل العاملين بالدولة.
وأشار فهمي، إلى ضرورة تنسيق الجهود فيما يتعلق الاتصالات جارية على المستوى الدولي، للحيلولة دون استمرار القتال في ليبيا، ووقوع مزيد من الضحايا، منوها باتصال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، مع السفير الإيطالي في موسكو، باسكوالي تيراتشيانو، للتأكيد على أهمية الاتصالات مع جميع القوى السياسية المهمة في ليبيا، للتوصل إلى وقف مبكر للقتال، وإقامة عملية سياسية.
وأشار أيضا إلى تصريحات وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، بأن بلاده في الصف الأمامي إلى جانب الأمم المتحدة لتهيئة الظروف، لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، موضحا أن إيطاليا تسعى لاستئناف الحوار السياسي في ليبيا، وهو ما يجب استغلاله لاستعادة الزخم والإرادة لحل الأزمة الليبية سياسيا، بحسب رأي الدكتور طارق فهمي.
