إن الشباب هم أمل اليوم والغد، هم الزهور التى ستجنى، والشمس التى تطل علينا كل يوم، ولأن البيئة هى إرث الأجيال، ولكى يحافظ الجيل الحالى والأجيال القادمة عليها، وتعى ما هى البيئة، وكيف يحافظ عليها، ويبقى لديهم وعى بيئى عظيم من أجل بيئة بلا تلوث، وسلوكيات مدمرة للبيئة، ولكى يكون لديهم المقدرة على مواجهة تحدى التغير المناخى الذى يواجهه العالم أجمع، هناك مفاهيم لا بد من تعليمها في المدارس والجامعات، ومراكز الثقافة، وقصور الثقافة لكى ينشأ لديهم الوعى منذ نعومة أظافرهم، ويستمر لديهم حتى يكون جزءا من شخصايتهم ألا وهى: ماهى البيئة؟.
هى كل ما يحيط بنا من ماء، وهواء، وتربة، وجودتهم تؤثر على صحة الإنسان، لذا وجب الحفاظ عليهم، وأيضا التنوع البيولوجى الذى يرتبط بسلسة غذائية، التى إذا اختل توازنها، اختل توازن البيئة بأكملها. ولماذا يجب تعليمهم ما معنى البيئة، لكى يترسخ بداخلهم الثقافة البيئية، وأهمية الحفاظ عليها، وأنها كنز وارث، وأنها تراث وحياة.
ثم يأتى الأهم كيف يتم الحفاظ على البيئة؟
إن اللبنة الأولى في أساليب الحفاظ، واتباع العادات البيئية السليمة، هى النظافة وعدم إلقاء القمامة إلا في الأماكن المخصصة لها، وتعريف الشباب ماهى مسببات التلوث البيئى، وكيف يمكن الحفاظ عليها، نشر ثقافة اتباع الخطوات المطلوبة عند إنشاء منشأة صناعية بطريقة لا تسبب تأثيرا على البيئة، ولا تسبب تأثيرا على صحة الناس، وكذلك استغلال قش الأرز الاستغلال الأمثل في صناعة الأخشاب، دون حرقها والإضرار بالبيئة، ويجب أن أثنى على وزارة البيئة فيما يخص المسابقات التى تقوم بعملها في مجال إعادة التدوير للنشء باستخدام موارد البيئة، ومسابقات الرسم أيضا.