انطلقت الجولة الثالثة من المبادرة الوطنية "هاكاثون ضد الوباء"، اليوم السبت، لدعم الدولة بحلول تكنولوجیة مبتكرة للتحدیات الجدیدة التي تواجهها الحكومة والمجتمع، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة، ووزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة CRDF Global.
ويخلق الهاكاثون مساحة مناسبة للابتكار لجمیع المبدعین والمبتكرین؛ وذلك لإتاحة الفرصة لإیجاد حلول مبتكرة خاصة بموضوعات السلامة البیولوجیة. وقد شهد الهاكاثون تعاونا دولًیا بین المؤسسات المصریة وبین الخبرات الدولیة في مجالات السلامة.
وقال معتز بالله الشریف، مدیر برنامج هاكاثون ضد الوباء، إن الجولة الثالثة بدأت بمشاركة أكثر من 90 مشروعا، مشيرا إلى أنه سیتم عرض الأفكار على لجنة التحكیم لاختیار أفضل عشرة فرق لتستفید من الدعم المادي، وذلك للمساعدة في الإسراع بتنفیذها، ومد المجتمع بها بأسرع وقت ممكن وفي أفضل شكل.
وتتضمن هذه الجولة عدة محاور (التشخیصات – إجراءات التشغیل القیاسیة والتوجیه - الوقایة من العدوى والتحكم فیها وإدارة النفایات - الاتصالات العامة حول المخاطر).
ومن جانبها قالت أورسولا فیلیز، مدیرة برامج السلامة البیولوجیة بـ CRDF Global، إن المبادرة تستهدف ابتكار حلول تكنولوجیة مستدامة لمكافحة الآثار المدمرة لفيروس كورونا.
وانطلقت الجولة الأولى في الثامن من مارس، وكانت جولة عامة لمحاربة الوباء، وشارك فیها أكثر من 150 مشروعا وتم اختیار أفضل 10 أفكار یتم تنفیذها الآن بمساعدة الجهات الداعمة، أما الجولة الثانیة فقد كانت تدور حول كیفیة التعایش مع الوباء وتحدیاته المختلفة.
وانطلقت أیضا الجولة الثانیة بعد مناقشات مع العدید من قطاعات الدولة المختلفة والمجتمع للتعرف واكتشاف الصعوبات المستجدة التي تواجههم بسبب الوباء وبنًاءا علیه اعتماد العدید من التحدیات الجدیدة والتي تدور بشكل رئیسي عن التعایش مع الوباء، ومن ثم تم فتح باب التقدیم لاستقبال كل الأفكار التي قد تساعد في درء تلك التحدیات ومواجهتها بالشكل الأمثل وبالفعل تم استقبال أكثر من 250 مشروع وتم اختیار أفضل عشرة فرق لتقدیم الدعم المطلوب لتحویل أفكارهم إلى واقع، حیث یقدم الهاكاثون الدعم بمختلف أنواعه؛ الفني والتقني والمادي.
