رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"كورونا" تغلق دور العرض السينمائي في العيد لأول مرة

السقا - احمد عز وفهمي
السقا - احمد عز وفهمي - كريم فهمي - احمد داوود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطاحت أزمة فيروس كورونا المستجد بموسم عيد الفطر السينمائى، وبعدما أصدرت رئاسة الوزراء حزمة من القرارات الجديدة التى تهدف لتشديد الإجراءات الاحترازية وحماية صحة المواطنين من خطر العدوى من فيروس كورونا المستجد، كان أبرزها إغلاق دور العرض السينمائى، بعد ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر. 
ولكن إغلاق دور العرض السينمائى كإجراء احترازى سيحرم عددا من الأفلام الجديدة من العرض، وكان من المفترض أن يشهد موسم عيد الفطر السينمائى منافسة قوية بين كبار النجوم على الساحة السينمائية، وكان من المقرر أن تشارك في موسم عيد الفطر ٧ أفلام. 

وفى مقدمة هؤلاء الأعمال السينمائية فيلم «العنكبوت» بطولة الفنان أحمد السقا، والذى يعود إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب نحو ٣ أعوام منذ تقديم آخر أفلامه «هروب اضطرارى»، والعمل تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال، ويشارك في بطولته منى زكى وظافر العابدين ويسرا اللوزى.
وفيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» بطولة الفنان كريم عبد العزيز، الذى كان يستعد لطرحه في موسم عيد الفطر، على خلاف عادته في أعماله الماضية، التى كان يفضل طرحها في الموسم الصيفى أو إجازة منتصف العام، ويشاركه في بطولة العمل ماجد الكدوانى ودينا الشربينى وبيومى فؤاد وغادة عادل، بالإضافة إلى ضيوف شرف أبرزهم أمير كرارة وأحمد فهمى وعمرو عبد الجليل، والعمل تأليف أيمن وتار، وإخراج أحمد الجندى. 


و فيلم «العارف – عودة يونس» بطولة الفنان أحمد عز، وتدور أحداث العمل حول فكرة حرب العقول وعالم الحروب الإلكترونية وتأثيرها في وقتنا المعاصر، وهو من تأليف محمد سيد بشير في أول تعاون يجمعهما وإخراج أحمد علاء الديب في ثالث تعاون بينهما بعد «بدل فاقد» و«الحفلة»، ويشارك في بطولة «العارف» إلى جانب عز مجموعة من النجوم منهم أحمد فهمى ومصطفى خاطر ومحمود حميدة وكارمن بصيبص وفتحى عبد الوهاب.


و فيلم «ديدو» بطولة كريم فهمى، الذى تم تأجيله لموسمين متتاليين، ليقرر المنتج أحمد السبكى طرحه في موسم عيد الفطر بعد عدم لحاقه بموسمى رأس السنة ومنتصف العام بسبب عدم الانتهاء من أعمال المونتاج والجرافيك، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ومع أزمة فيروس «كورونا» المستجد سيضطر السبكى للتأجيل للمرة الثالثة.
وتتسع قائمة الأفلام التى حرمها فيروس كورونا من العرض في العيد لتشمل أيضا فيلم «صاحب المقام» بطولة الفنانة يسرا وآسر ياسين، وأيضا فيلم «حظر تجوال» بطولة إلهام شاهين، وإخراج أمير رمسيس.
وفيلم «ديدو» تدور أحداثه في إطار كوميدى، ويشارك في البطولة بجانب كريم فهمى مجموعة من النجوم منهم حمدى الميرغنى ومحمد ثروت وهدى المفتى وبيومى فؤاد، وضيوف الشرف أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، وتأليف كريم فهمى، وإخراج عمرو صلاح.


وفيلم «يوم ١٣» بطولة الفنان أحمد داود، والذى يعد أولى بطولاته المطلقة، وكان من المقرر عرضه في موسم عيد الفطر إلا أن أزمة كورونا غيرت المقاييس كافة، تدور أحداث الفيلم في إطار من الرعب والغموض، ويشارك في بطولته دينا الشربينى وشريف منير ومحمد ثروت ونسرين أمين وأروى جودة وأحمد زاهر، وتأليف وإخراج وائل عبدالله.


وتعليقا على هذه الأزمة، قال الناقد طارق الشناوى، إن الأفلام التى كانت جاهزة للعرض في عيد الفطر سوف تظل حبيسة الأدراج، وربما تنتظر موسم عيد الأضحى المقبل، موضحا أنه يرى الاتجاه الأرجح حاليًا سيكون ترحيل أفلام عيد الفطر إلى موسم عيد الأضحى مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
مؤكدا أن دول العالم تفكر حاليًا في تشغيل السينما بنسبة ٢٥٪ من عدد روادها، بحيث تكون هناك مسافات آمنة بين الرواد من كل الاتجاهات، وأضاف الشناوى أنه بالفعل أعضاء غرفة صناعة السينما في مصر فكروا في مخاطبة الدولة لفتح دور العرض على أن تكون نسبة الإشغال ٢٥ ٪ فقط، لكن تراجعوا بسرعة بعد قرارات مجلس الوزراء الأخيرة، والتى كشفت أن الوضع خطير وعلى المواطنين الانتباه لحجم الخطر.
وعن إمكانية لعب المنصات الإلكترونية دور السينما بشراء الأفلام من منتجيها وعرضها على شاشاتها، قال: تظل السينما لها سحرها وبريقها الخاص الذى لن تعوضه شاشة كمبيوتر أو هاتف محمول، مؤكدا أن هناك أجواء مرتبطة بالسينما يعرفها الجمهور على نحو جيد، وبالتالى لا مجال للمقارنة بينهما من قريب أو بعيد.
وأضاف أن البعض لا يدرك أن أفلام المنصات الإلكترونية ذات طبيعة خاصة، ففيلم «الأيرلندى» على سبيل المثال، الذى حقق نجاحا كبيرا مؤخرا، تم تصويره بشكل يصلح للعرض في السينما والمنصة، لذا حقق نجاحا لافتا للنظر لكن هذا غير متوفر في الأفلام المصرية.


بينما أكدت الناقدة ماجدة موريس أنه أمر طبيعى جدا أن تتأثر السينما بفيروس كورونا، وأن يغيب كبار النجوم عن الساحة السينمائية والمنافسة، وتؤكد أنه ينبغى على الجميع أن يقف بجانب الدولة ويتكاتف الجميع لتحمل النتائج، لكى تعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى وتنتهى هذه الأزمة على خير إن شاء الله، مؤكدة أن المنصات الإلكترونية لا تعوض عن السينما إطلاقا.