قال محمود محسن عبد العزيز، والد الشهيد مجند "محمد"، ابن قرية كفر النعيم بمركز ميت غمر والشهير بـ"الهرم"، كما كان يسميه قائده الشهيد "العقيد رامى حسانين، من بعد الشهيد العقيد أحمد المنسي، والذى كان يخدم في الكتيبة 103 صاعقة واستشهد معه في هجوم إرهابي على كمين البرث فجر يوم 7 يوليو 2017، إنه يتابع باستمرار مسلسل "الاختيار"، مضيفًا: الذكرى شديدة علينا أن نتذكرها، ولكننا نفتخر بأبناءنا الذين قدموا أرواحهم فداءا للوطن، وشرف لأسر الشهداء أن يذكر الجميع ابنائهم وبطولاتهم وحتى يعلم الناس تلك البطولات التى يقدمها ابناء الجيش".
وأضاف والد الشهيد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه لن يستطيع مشاهدة حلقة اليوم الخميس، الحلقة 28 من المسلسل، والتي تشهد مشاهد معركة البرث التى استشهد فيها نجله.
وتابع: "الشهيد العقيد رامى حسانين كان يحب ابنى جدا، وابنى حزن عليه جدا يوم استشهاده، وكان يتمنى يجيب حقه، وأن يلحق به شهيدا في الجنه وبعدما تولى الشهيد العقيد أحمد المنسى قيادة الكتيبه، أحس نجلى بأنه نسخه من الشهيد رامى حسانين، والذى أحبه وقربه منه، حيث كان الشهيد أحمد يخاف على ابني، وكان بيعامله كأب لإبنه وليس كقائد لعسكري، كان بيخلى ابنى في كل اجازه يسافر له العاشر ليسافر معه للكتيبه لانه بيخاف عليه انه يسافر مواصلات وكان بيجيبله ملابس معاه من نفس ملابسه، والشهيد أحمد المنسى كان قائد ومعلم واب وقدوة للجميع وربنا بيصطفى الناس اللى سيرتهم كويسه وبيختارهم لينالوا الشهاده وتبقى ذكراهم محفورة في القلب ليوم الدين اجيال".
وأضاف والد الشهيد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه لن يستطيع مشاهدة حلقة اليوم الخميس، الحلقة 28 من المسلسل، والتي تشهد مشاهد معركة البرث التى استشهد فيها نجله.
وتابع: "الشهيد العقيد رامى حسانين كان يحب ابنى جدا، وابنى حزن عليه جدا يوم استشهاده، وكان يتمنى يجيب حقه، وأن يلحق به شهيدا في الجنه وبعدما تولى الشهيد العقيد أحمد المنسى قيادة الكتيبه، أحس نجلى بأنه نسخه من الشهيد رامى حسانين، والذى أحبه وقربه منه، حيث كان الشهيد أحمد يخاف على ابني، وكان بيعامله كأب لإبنه وليس كقائد لعسكري، كان بيخلى ابنى في كل اجازه يسافر له العاشر ليسافر معه للكتيبه لانه بيخاف عليه انه يسافر مواصلات وكان بيجيبله ملابس معاه من نفس ملابسه، والشهيد أحمد المنسى كان قائد ومعلم واب وقدوة للجميع وربنا بيصطفى الناس اللى سيرتهم كويسه وبيختارهم لينالوا الشهاده وتبقى ذكراهم محفورة في القلب ليوم الدين اجيال".
