تكثف مباحث الإسكندرية جهودها لكشف ملابسات مقتل أسرة مسيحية ذات أصول سورية داخل شقتهم بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، حيث تم العثور على رجل وسيدة وطفلهما وشقيق الزوجة مقتولين بطعنات نافذة بسلاح أبيض، وهم يوسف نخله طويل 44 سنة، وزوجته عبير حنا طويل 35 سنة، ونجلهما ميشيل يوسف نخلة 6 سنوات، وشقيقة الأول منى نخلة طويل 43 سنة.
وقامت النيابة العامة بمعاينة مسرح الجريمة والتي كشفت أن أفراد الأسرة لقوا مصرعهم عقب ذبحهم، من قبل مجهولين، قاموا بالاعتداء عليهم، ثم أضرموا النيران في الشقة ليخفوا جريمتهم.
والتقت "البوابة نيوز" مع جيران المجني عليهم، والذين أكدوا أن المجني عليهم من أصول سورية ومسيحيي الديانة، وليسوا مختلطين بالجيران، ولكنهم أسرة طيبة، فكانوا يقيمون في بيت قديم بمنطقة الإبراهيمية، فتم هدمه لبناء هذا العقار الجديد، وخلال هذه الفترة عاشوا في منزل آخر خلال فترة بناء العقار.
وأضافوا: فوجئنا صباح اليوم بخروج النيران من إحدى الشقق بالعقار، وعلى فور قمنا بإطفاء الحريق، فوجدنا جثث ملقاة على الأرض، على الفور قمنا بالاتصال بالشرطة وأبلغهم بالحادث.
وأشار إلى أن المجني عليهم يقيمون بالدور السادس، وأنه قبل وقوع الحادث بيومين تصادف وجود شقيقة الزوج منى طويل، والتي لقيت مصرعها مع الأسرة داخل شقتهم.
فيما أكدت إحدى الجيران المقربة إلى المجني عليهم، أنها ليس لديها أي مبرر للحادث وأن المجني عليهم ليس لديهم أي خلافات مع أحد، وليس لديهم أي شيء يكون دافعا للسرقة".
وفي سياق متصل، أكد شاهد العيان أنه لاحظ خروج شخص غريب من العقار يحمل كيسًا أسود، ولم يستطع تحديد ملامحه.
ومن جانبه، قال اللواء أمين عزالدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية: إن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من 3 حجرات ومطبخ وحمام، واشتعلت النيران بمطبخ الشقة، وتم العثور على جثث قاطني الشقة كل من الزوج يوسف نخله طويل، موظف بفندق في مدينة شرم الشيخ، مسجي على وجهة بأرضية حجرة المعيشة، مصاب بعدة طنعات بالبطن والصدر والكتف الأيمن، والزوجة عبير حنا طويل، ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة.
وأضاف "عزالدين"، خلال تصريحات صحفية: "أن نجلهما ميشيل يوسف نخله 6 سنوات مسجي على ظهره بجوار والدته، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وشقيقة الأول منى نخلة طويل، ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، جميعهم يرتدون كامل ملابسهم واحتراق محتويات المطبخ بالكامل ووجود بعثرة بمحتوىات الشقة.
وأشار إلى أنه تم نقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف.
وقامت النيابة العامة بمعاينة مسرح الجريمة والتي كشفت أن أفراد الأسرة لقوا مصرعهم عقب ذبحهم، من قبل مجهولين، قاموا بالاعتداء عليهم، ثم أضرموا النيران في الشقة ليخفوا جريمتهم.
والتقت "البوابة نيوز" مع جيران المجني عليهم، والذين أكدوا أن المجني عليهم من أصول سورية ومسيحيي الديانة، وليسوا مختلطين بالجيران، ولكنهم أسرة طيبة، فكانوا يقيمون في بيت قديم بمنطقة الإبراهيمية، فتم هدمه لبناء هذا العقار الجديد، وخلال هذه الفترة عاشوا في منزل آخر خلال فترة بناء العقار.
وأضافوا: فوجئنا صباح اليوم بخروج النيران من إحدى الشقق بالعقار، وعلى فور قمنا بإطفاء الحريق، فوجدنا جثث ملقاة على الأرض، على الفور قمنا بالاتصال بالشرطة وأبلغهم بالحادث.
وأشار إلى أن المجني عليهم يقيمون بالدور السادس، وأنه قبل وقوع الحادث بيومين تصادف وجود شقيقة الزوج منى طويل، والتي لقيت مصرعها مع الأسرة داخل شقتهم.
فيما أكدت إحدى الجيران المقربة إلى المجني عليهم، أنها ليس لديها أي مبرر للحادث وأن المجني عليهم ليس لديهم أي خلافات مع أحد، وليس لديهم أي شيء يكون دافعا للسرقة".
وفي سياق متصل، أكد شاهد العيان أنه لاحظ خروج شخص غريب من العقار يحمل كيسًا أسود، ولم يستطع تحديد ملامحه.
ومن جانبه، قال اللواء أمين عزالدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية: إن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من 3 حجرات ومطبخ وحمام، واشتعلت النيران بمطبخ الشقة، وتم العثور على جثث قاطني الشقة كل من الزوج يوسف نخله طويل، موظف بفندق في مدينة شرم الشيخ، مسجي على وجهة بأرضية حجرة المعيشة، مصاب بعدة طنعات بالبطن والصدر والكتف الأيمن، والزوجة عبير حنا طويل، ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة.
وأضاف "عزالدين"، خلال تصريحات صحفية: "أن نجلهما ميشيل يوسف نخله 6 سنوات مسجي على ظهره بجوار والدته، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وشقيقة الأول منى نخلة طويل، ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، جميعهم يرتدون كامل ملابسهم واحتراق محتويات المطبخ بالكامل ووجود بعثرة بمحتوىات الشقة.
وأشار إلى أنه تم نقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف.
