الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

من القصص القرآني.. تعرف على الحكمة من قصة هاروت وماروت

 دار الإفتاء
دار الإفتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت دار الإفتاء، اليوم الموافق الثاني عشر من رمضان، حديثها عن القصص القرآني، حيث قصة رجلين صالحين أشبها الملائكة في صفاتهما هما هاروت وماروت.
وروت أنه اتبع بعض اليهود ما كانت تقرؤه الشياطين على الكهنة من أبواب السحر من عهد سيدنا سليمان، زاعمين أن سلطانه قام عليه، وكانوا يسكنون مدينة بالعراق تُسمى "بابل" كان فيها الصابئون الذين يعبدون الكواكب، وكان منهم أناس يزاولون السحر، ويدعون الناس إلى الكفر؛ وتقديس الكواكب والشياطين، ويسيطرون عليهم بالسحر؛ ليحملوهم على عبادتها، ومن رحمة الله تعالى أنه لا يذر الشر يسيطر على عباده؛ فسخر رجلين صالحين اسمهما "هاروت وماروت" لتحذير الناس، فكانا لصلاحهما يشبهان الملائكة؛ فلذا أطلق الله عليهما الملكين.
وتابعت: ألقى الله في قلبيهما علم السحر، فكانا يعلمان الناس السحر لكي يتخلصوا بتعلمه من سيطرة السحرة من الصابئة، ويتقوا شرورهم، وكانا يمزجان التعليم بالتحذير، فيقولان لمن يعلمانه: إنما نحن فتنة، أي امتحان من الله تعالى لعباده لينظر: أينتفعون بسحرنا في اتقاء الشر وجلب الخير، أم يسيئون استخدامه في الإضرار بالناس، وإفساد العقائد؟ فهو سلاح ذو حدين، فكما ينفع، يضر ويفسد العقيدة.
وبينت الدار الدرس المستفاد من القصة أن كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية.