شيع اليوم الجمعة الآلاف من أهالى قرية سنتماى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، جثمان ابنهم الشهيد المجند أحمد عبدالله مصطفى الزقاقى، والذى استشهد قبل الإفطار أمس الخميس في هجوم إرهابى عن طريق عبوة ناسفة استهدفت إحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد قبل الإفطار، مما أسفر أيضا عن استشهاد ضابط وصف ضابط و7 مجندين آخرين.
وشيع الأهالى الجثمان ملفوفا في علم مصر وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، وذلك بحضور سعد الفرماوى السكرتير العام لمحافظة الدقهلية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية.
فيما تحولت إلى مظاهرة ضد الإرهاب والإخوان ومؤيدة للجيش والشرطة، فيما أطلقت السيدات الزغاريد مودعينه شهيدا إلى الجنة، مطالبين بالضرب بيد من حديد على منابع الإرهاب.
وعبر الأهالى عن حزنهم الشديد لفقدهم أحد أبناء القرية المعروف عنه طيبة القلب، مشيرين إلى أن الشهيد والده متوفى ووالدته ربة منزل وله شقيق أكبر وهو من كان يعول والدته بعد وفاة والده وسفر شقيقه الأكبر وكان حينما يعود ليقضي إجازته يعمل "مبلطا" وكان مقررا له إنهاء خدمته بعد شهرين.
وطالب الأهالى بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس القرية تخليدا لذكراه العطرة ووفاء من الدولة المصرية لأبنائها البررة الذين رووا بدمائهم تراب أرض الفيروز.
ومن جانبه نقل السكرتير العام تعازي الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، لأسرة الشهيد معربا عن مواساته، وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وقدم السكرتير العام للمحافظة واجب العزاء لأسرة الشهيد وأكد لهم أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمنها واستقرارها والحفاظ على تراب الوطن والذين يتصدون للخونة.
