نعى محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل أول مجلس النواب، إلى الشعب المصري والقوات المسلحة استشهاد وإصابة 10 من أبطالها في مواجهة مع الإرهاب الأسود وعناصره الإجرامية التي لا تتبع دينا ولا تؤمن بوطن ولا تراعي حرمة شهر عظيم كريم فرض الله علينا صيامه وقيامه ونزل فيه من الرحمات والمغفرة على عباده المؤمنين به والموحدين والمخلصين له.
وقال الشريف، في بيان اليوم الجمعة، "بقلوب مؤمنة مطمئنة ننعى استشهاد ضابط وضابط صف و8 جنود من خيرة رجال وأبطال القوات المسلحة الذين رحلوا عنا إثر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد شمال سيناء"، مشيرًا إلى أن لهؤلاء الأبطال مكانة عظيمة وأجر لا يعادله أجر فقد قال المولى عز وجل "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم ربهم".
وأضاف أن ما يسطره رجال القوات المسلحة المصرية العظيمة الباسلة ونحن على مقربة من ذكرى العاشر من رمضان وانتصارات حرب أكتوبر الـ73، برهان على أن الحرب ضد الإرهاب لا تختلف عن جهاد المحتل بل إنها بطولات وملاحم لا زالت تقدم من أجل إعمار سيناء هذا الجزء الغالي والمقدس والذي شرف بأن تجلى عليه رب العزة، مشددا على أن الدولة المصرية ماضية على العهد في استكمال ما أنجزته خلال العملية الشاملة التي فاقت في نجاحاتها أكثر من 90٪ من تطهير الأرض من الإرهاب وإفساد مخططه ومخطط من يدعمه في الداخل والخارج، داعيًا في الوقت نفسه المولى عزوجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها وقواتها المسلحة.
