قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن كبار مسئولي الأمن أكدوا عدم رصد أنشطة غير عادية في كوريا الشمالية، فيما يتعلق بالتكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي، بعد اجتماع إن مجلس الأمن الوطني: "أكد عدم وجود علامات غير عادية داخل كوريا الشمالية".
وكان كيم البالغ من العمر 36 عاما توارى عن الأنظار منذ 12 أبريل، وتغيب عن الحفل السنوي الرئيسي لإحياء ذكرى مولد جده الراحل كيم إيل-سونج في الخامس عشر من أبريل.
وقد أفادت بعض التقارير بأنه خضع لجراحة في القلب، ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله إن واشنطن لديها معلومات استخباراتية تفيد بأنه في خطر شديد.
لكن مسئولي المكتب الرئاسي قالوا إن الأعمال تسير كما هو معتاد في الشمال، بينما يقيم كيم حاليا في "منطقة محلية" وليس في بيونج يانج.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قالت أمس الأربعاء إن كيم أرسل رسالة شكر إلى الرئيس السوري بشار الأسد، ردا على تهنئة الأخير له بمناسبة ذكرى ميلاد جده الراحل كيم إيل-سونج الأخيرة، المعروفة باسم يوم الشمس.
في المقابل، لم تتطرق وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إلى صحة كيم أو إلى مكانه.