اتهمت الحكومة الأفغانية السبت حركة طالبان باختطاف مدنيين وادعاء أنهم أسرى حرب، بينما يطلق الطرفان سراح سجناء بشكل أحادي عقب الفشل في المفاوضات الثنائية.
وبموجب الاتفاق المبرم بين الحركة المتمردة والولايات المتحدة في 29 من (فبراير) الماضي في الدوحة، ستطلق حركة طالبان ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية، وكابول خمسة ألاف من المتمردين من سجونها في خطوة سابقة لمفاوضات السلام بين الأفغان.
لكن سادت عدم الثقة بين الطرفين اللذين اطلقا سراح العشرات من السجناء لكن بشكل أحادي الجانب.
وندد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل في مؤتمر صحفي "حركة طالبان عقب الاتفاق مع الولايات المتحدة بدأت في اختطاف مدنيين في عدة انحاء من البلاد لاستكمال عدد السجناء الذين تعهدت بإطلاق سراحهم".
وأفرجت الحكومة الأفغانية عن 361 من عناصر طالبان منذ الأربعاء من الأسبوع الماضي، بينما افرجت الحركة المتمردة عن 60 نزيلاً من سجونها.
واتفقت الحركة المتمردة على وقف اطلاق النار مع الولايات المتحدة في الاتفاق المبرم في 29 من فبراير الذي يحدد المدة لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بـ14 شهراً وتواصل شن هجمات مسلحة على القوات الأفغانية.
