الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أستاذ أدب: العصر المملوكي لم يكن تخلف بل كان عهد إنقاذ التراث

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور صبرى أبو حسين، أستاذ ورئيس قسم الأدب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن فنون الكتابة العربية قسمت إلى عدة أنواع، هي: المطبوع، وكان في صدر الإسلام واستمر حتى الدولة الأموية، ثم الكتابة المصنوعة وكانت في العصر العباسي، ثم الكتابة المزخرفة في المملوكي.
وأضاف "أبو حسين" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج المساء مع قصواء المذاع عبر قناة "TeN" الفضائية، أن كتاب "صبح الأعشى" للقلقشندى، كان يهتم بفن الإنشا، وهي كتابة الدواوين التى تماثل المكاتبات الرسمية والمقالات الصحفية، موضحًا أن فنون الكتابة تتطور بتطور الزمان.
وواصل الدكتور صبرى أبو حسين، أن القلقشندى كان منهجيا وكأنه من أبناء عصرنا، وكأنه يعلم أيضا الباحثين الجدد الأمانة العلمية، بألا يسرقوا الرسائل العلمية، وأن يبدأوا من حيث انتهى الآخرون، لافتا إلى أن القلقشندى كان غيورا على اللغة العربية، وكان يدعو للأصالة في القول وفي القلم، لافتا إلى مصطلح الطيران جاء من الجزء الخاص بالبريد في الكتاب.
وأكد "أبو حسين" أن كتاب "صبح الأعشى" كان أكبر دليل على أن العصر المملوكى لم يكن عصر جمود وتخلف بل عصر ازدهار ومواجهة، موضحا أن القلقشندى لم ينصف تاريخيا لأنه ظهر في عصر التجميع، عصر الموسوعات وإنقاذ التراث.