قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم تكن مفاجأة بشكل كبير، ولكن المفاجأة كانت كيف تمت هذه العملية.
وأوضح أن الاحتلال انتظر تنفيذ هذه العملية، خاصة أن قطاع غزة محاصر وتحت سيطرة الاحتلال، مشيرًا، إلى أنّ اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وتابع: «الشاعر»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «ولذلك، فإن عملية انتقال السنوار من مكان إلى أخر كانت بالغة الصعوبة، على الرغم من أن الاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».
كما أوضح، أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى أنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه الرهائن، الذي كان يحتمي بها.
وأكد، أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعطي نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على الرجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.