الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون يشيدون بتصدي قوات الأمن لخلية الأميرية الإرهابية.. «الشريف»: مصر قادرة على اقتلاع الإرهاب.. «عامر»: ضربة استباقية.. «وهدان»: الإرهاب في تراجع منذ 2018.. و«بخيت»: يقظة رجال الأمن تصدت للخلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد برلمانيون، ببسالة قوات الشرطة، الذين تمكنوا من القضاء على خلية الأميرية الإرهابية، بعد تبادل إطلاق النيران؛ مؤكدين أن مصر ستظل بشعبها وشرطتها وجيشها، قادرة على اقتلاع الإرهاب من جذوره.


وأثنى محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، نقيب الأشراف، على نجاح جهود وزارة الداخلية في توجيه العديد من الضربات الاستباقية القوية ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية، لتقويض قدرتها على شنِّ أى عمليات إرهابية إجرامية ضد الوطن؛ معربًا عن تضامنه الكامل مع التضحيات والبطولات التى يقدمها رجال الشرطة لحماية الوطن والمواطنين.
وأكد «الشريف»، أن مصر ستظل بشعبها وشرطتها وجيشها قادرة على اقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره؛ داعيًا للضرب بيد من حديد، على يد كل من يرتكب جريمة الإرهاب، أو يأوى أو يتستر على إرهابيين.
وشدد وكيل أول مجلس النواب، على دعمه وتأييده الكامل للدولة المصرية قيادة وشعبا في حربها من أجل الاستقرار، والمضى قدما نحو مستقبل رسمناه معا وسنمضى في تحقيقه مهما كلف هذا الوطن من تضحيات فستبقى مصر قوية عصية على الإرهاب الأسود.
فيما أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب جميع التهديدات التى من الممكن أن تستغل أزمة فيروس كورونا لتنفيذ مخططات إرهابية خلال الأيام المقبلة.
وأضاف «عامر»، أن حادث الأميرية يكشف عن أن أجهزة الأمن لم تنتظر وقوع حادث إرهابي، وقامت بضربة استباقية، مشيدًا بالجهود التى تبذلها قوات الشرطة ورجال القوات المسلحة في مختلف المجالات والقطاعات، فهم يتصدون لكل الأعمال الخارجية والداخلية، والفترة الأخيرة خير دليل على ذلك، ويبذلون أرواحهم فداء لهذا الوطن.
وتابع: «كل أعمالهم سيسجلها التاريخ بحروف من نور، ولن ننساهم على مر العصور، وكل مواطن مصرى شريف فخور بما يقوم به رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات من أجل رفعة هذا الوطن».
من جانبه؛ أشاد اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، بيقظة قوات الأمن من أفراد رجال الشرطة المكلفين بالتعامل مع الخلية الإرهابية بالأميرية، والتى أسفرت عن تصفية الإرهابيين، واستشهاد المقدم محمد فوزى الحوفى، وإصابة ضابط وفردى أمن.
وقال «بخيت»، إن سرعة تعامل قوات الأمن مع الخلية الإرهابية، التى تم اكتشافها بإحدى العزب التابعة لمنطقة الأميرية، والقضاء على جميع عناصرها، جاء قبل تنفيذ أى عمليات إرهابية متوقعة، كانوا يدبرون لها، تزامنا مع أعياد الإخوة الأقباط.
وتابع: «كان هناك مخطط إرهابى لتنفيذ عمليات خلال فترة أعياد الأقباط، وتشتيت جهود الحكومة بين مواجهة فيروس كورونا وملاحقة الإرهابيين»، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل دائما محفورة في قلوب جموع الشعب المصري. 

وقال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن الإرهاب في حالة تراجع مستمر، منذ بداية 2018، لذلك تحاول الجماعات الإرهابية الاختباء وسط المدنيين، لتنفيذ عملية إرهابية، لتقول إنها لا تزال موجودة، ولكن يقظة جهاز الأمن الوطني، خاصةً، ووزارة الداخلية بشكل عام، ساهم في تنفيذ عمليات استباقية ضدهم تجهض عملياتهم، خاصة وأننا مقبلون على أعياد شركاء الوطن الإخوة الأقباط وهذه الجماعات كانت ستحاول تنفيد عملياتها في هذه الفترة.
وأشار «وهدان»، إلى أن استمرار تبادل إطلاق النار، لمدة تجاوزت الخمس ساعات، يدل على قوة إعداد وتسليح هذه الخلية الإرهابية، واستعدادها لتنفيذ عمليات في الوقت القريب؛ مؤكدًا أن الإرهاب يزيد الشعب والقوات المسلحة وقوات الشرطة إصرارا وعزيمة على اقتلاع جذوره من أرض مصر.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن القوات المسلحة تخوض حربًا حقيقة أمام عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في سيناء، وكلما زاد الخناق على تلك الجماعات المتطرفة في سيناء، اتجهت لإثبات أى مكسب، لتقول لمن يمولها إنها موجودة، ولكن بفضل الله ويقظة أبناء مصر من الشرطة والقوات المسلحة أصبحت عملياتها صفرًا، وتحت السيطرة.
فيما أكد الدكتور محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والأميرية، أن المجموعة الإرهابية التى تم ضبطها بأحد العقارات بمنطقة الأميرية، في محافظة القاهرة، ليست من أبناء منطقة الأميرية؛ مشيرًا إلى أن المجموعة استأجرت شقة في المنطقة، من خلال أحد أبناء الأميرية.
وأوضح «عبدالغني»، أن الحادث الإرهابى بدأ قبل الحظر، وتم رصده من قوات الأمن الوطني، ولم يكن معلومًا حينها حجم المتورطين؛ مضيفًا أن قوات الأمن تواجدت فيما بعد بكثافة، وأصدرت تعليماتها للمواطنين بالالتزام بمنازلهم، وتم قطع الكهرباء عن المنطقة، تلا ذلك الاشتباكات التى استشهد خلالها المقدم محمد فوزى الحوفى، الضابط بالأمن الوطني.
وقال عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والأميرية، إن قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، تمكنت من السيطرة على واقعة تبادل إطلاق النار مع عناصر الخلية الإرهابية.

بينما يرى المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب، أن الخلية الإرهابية كانت ستحاول القيام بعمليات إرهابية لإفساد خطة الدولة في مكافحة فيروس كورونا، لكن الداخلية كانت لها بالمرصاد.
وأشاد «عامر»، بجهود وزارة الداخلية، للتصدى لهؤلاء الإرهابيين؛ منوها بأن الدولة مستعدة للتصدى لأى شخص خارج عن القانون، ويشكل خطورة على الأمن القومي، فالشرطة المصرية مستعدة لمواجهة أى تجاوز، يحول دون استكمال خطتها لمكافحة وباء كورونا.
وأضاف، أن الجماعات الإرهابية، أدركت فشلها في التأثير على خطة الحكومة، من خلال بثها الشائعات والأكاذيب حول الفيروس، مما جعلها تستعيض عن ذلك بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية، لإثارة الفوضى والبلبلة فقط.
وقال اللواء حسن السيد، عضو مجلس النواب، إن تمكن قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، من القضاء على خلية الأميرية الإرهابية، بطولة جديدة تضاف لبطولات الشرطة، وتسطر بأحرف من نور في سجل البطولات المصرية. 
وأضاف «حسن»، أن رجال قطاع الأمن الوطني، وقوات مكافحة الإرهاب، وجميع أبطال وزارة الداخلية، يستحقون كل التحية والتقدير على ما يقدمونه لمصرنا الغالية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن القضاء على خلية الأميرية زلزل عرش الجماعات الإرهابية، التى لا يهمها وطن ولا دين؛ موضحا أن مصر تتعرض لمؤامرة خبيثة من الداخل والخارج، لكن المصريين لمؤامراتها بالمرصاد، ولكل من يحاول العبث بأمن واستقرار مصر.

بينما قال اللواء مليجى فتوح، عضو مجلس النواب، إن تمكن قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، من القضاء على خلية الأميرية الإرهابية، ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف «فتوح»، أن الشرطة المصرية العظيمة تمتلك جهاز معلومات على أعلى مستوى، ودائما يتابع في النطاق الجغرافى لمصر بالكامل، جميع التحركات المشبوهة، والعناصر الإجرامية المتطرفة سواء كانت جنائية أو سياسية، وطرق التوصل إليها، ومواجهة الجريمة، وضبط الجناة قبل الشروع في أعمالهم الإرهابية في ترويع أبناء مصر، واستهداف مؤسسات الدولة المصرية. 
وأكد عضو مجلس النواب، أن الداخلية تعاملت مع تلك العملية بحرفية عالية، خاصة أن وكر الإرهابيين كان في منطقة سكنية مليئة بالمواطنين؛ معتبرًا أن «هذا هو الاختصاص الأصيل لقوات الأمن والجهات الشرطية».
بينما قال النائب عاطف عبدالجواد، عضو مجلس النواب، إن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، في القضاء على خلية الأميرية الإرهابية، يؤكد لنا جميعًا أن الشرطة المصرية ساهرة بكل قوة وحزم لحماية الجبهة الداخلية، والأمن القومى المصري. 
وأضاف «عبدالجواد»، أن أبناء مصر لن ينال منهم أحد مهما كان، وسيظلوا في قوة متماسكين لدحر كل أنواع الإرهاب، ونحن كمصريين مستعدون للتضحية فداء لمصر وشعبها. 
وطالب عضو مجلس النواب، بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر، موضحا أننا سنظل متماسكين ومترابطين للقضاء على الإرهاب.

وقال النائب محمد العقاد، إن حادث الأميرية أكد أن الجماعات الإرهابية تسعى لاستغلال أى فرصة لممارسة أعمالها الإرهابية والتخريبية، والعنف ضد المجتمع المصري، لكن يقظة رجال الداخلية أفسدت مخططات هذه الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن مقولة «يد تبنى وأخرى تحمل السلاح» أهم الدروس المستفادة من الحادث.
وأوضح «العقاد»، أنه رغم تصدى الدولة بكل مؤسساتها لأزمة فيروس كورونا، إلا أن هناك يدا تتصدى للأعمال الإرهابية والإجرامية، وأخرى تواصل البناء والتنمية، وخير دليل على ذلك استمرار العمل في المشروعات القومية، دون توقف، في ظل اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، والحفاظ على أملاك الدولة وحمايتها من التعديات، وهذا لم يأتْ من فراغ، لكنه نتاج عمل شاق استمر على مدى سنوات طويلة، كانت نتيجته أن هناك مؤسسات قادرة على البناء والعطاء والتنمية وتحقيق الاستقرار.
فيما أكد النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب، إن المحاولات اليائسة التى تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، للقيام بها، في ظل أزمة كورونا، الهدف منها هز استقرار الوطن، ولكن ما حدث في موقعة منطقة الأميرية، يؤكد أن هناك يقظة تامة من كل الأجهزة الأمنية لتحركات هؤلاء الخونة.
وأضاف «وطني»، أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية قادرة على حفاظ أمن مصر الداخلى والخارجى، وفى نفس الوقت استمرار البناء والتشييد والعمل في المشروعات العملاقة كل هذا في ظل حزمة قوية من الإجراءات القويمة التى اتخذتها لمنع تفشى فيروس كورونا.