في ظل الأزمات والشدائد وعندما أكون ضعيفا نفسيا دائما الجأ لذكر الله لتهوين الحزن والأغاني الوطنية لتقوية الروح وإعطاء العزيمة دائما ما اتذكر أبطال حرب ١٩٧٣ وكلمة الله أكبر تتردد في أذني بصوت قوي لا يهاب الموت.
أقوم ببث ونشر جو مليئ بالسعادة والطمأنينة لكل من حولي أحاول دائما حمايتهم من أنفسهم.
وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم الآن أسعى دائما لنشر الإيجابيات لكى أقدم الدعم النفسي للجميع ولكن أيضا أنشر السلبيات ليأخذ الجميع الحيطة والحذر ويقومون بوقاية أنفسهم ويعرفون حجم الخطر المحيط بهم.
وبالنسبة لتعامل الدولة مع الأزمة تعاملت الدولة المصرية أفضل تعامل مع الأزمة اعتمدت على عدم خوف وذعر الناس وكل مكان به الوباء يتم محاصرته لعدم تفشي المرض بين الناس، ويكون هناك تجهيز طبي على أعلى مستوى وفي ذلك مثال قرية الهياتم المواجهة لقريتي صفط تراب والتي لا يفرقنا سوى طريق قامت الحكومة بعد العلم بمرض أحد أبنائها بغلق المكان والتعامل مع كل المخالطين بأنه مشتبه فيهم إلى أن ثبت العكس وكانت نسبة الإصابات ٨ فقط.
أما على المستوى الصحى كان هناك رقي في التعامل مع الجميع واهتمام غير مسبوق على كل المستويات بالنسبة لجميع أنحاء البلاد.
مصر تتعامل مع الأزمة بشكل مختلف تسعى لتوفير المال والمأكل لكي تمر الازمة بسلام دون خسائر فالبنك المركزي أعطي قرارا بعدم سداد القروض لمدة ٦ أشهر.
ووزارة القوى العاملة والتضامن الاجتماعي تصرف إعانات.
ووزارة التموين تقدم دعم السلع.
بلدنا محتاجة نضع أيدينا في ايدي بعض نحرص على إيثار النفس عدم استغلال الأزمات من قبل بعض الفئات.
أحيي رجال الأعمال الذين قدموا خلال الأزمة مساعدات للشعب المصرى وانظر بازدراء إلى من قام باستغلال الأزمة ومنع من الناس قوت يومهم
فالأزمات تكشف معادن الناس وسيحاسب الشعب من يقف بجواره ومن يستغله، المصريون أذكى الشعوب وأقوياء.
