شهدت قطر انتشارا واسعا لفيروس كوفيد 19، والمعروف باسم فيروس كورونا، خاصة بين العمال، وهو ما دفع وزارة الداخلية القطرية إلى استخدام طائرات مسيرة لتجوب مختلف المناطق لبث الرسائل التوعوية عبر مكبرات الصوت، حول ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) التي تتمثل في الحثّ على البقاء في المنازل والالتزام بالقانون الذي يمنع التجمعات والصلوات في أسطح البنايات، عقب تفشي فيروس كورونا.
وبعد الانتشار الواسع بين العمال استخدمت الداخلية في الحملة التوعوية عددًا من اللغات الآسيوية (الإنجليزية، الأوردو، الهندية، النيبالية، المليبارية، السريلانكية)، وغيرها من اللغات الخاصة بمختلف أبناء الجاليات في الدولة.
وبرغم تأكيدات المنظمات الدولية بتفشي الفيروس فإن وزارة الصحة في قطر، قد أعلنت الأربعاء، تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل الإجمالي إلى 835 مصابًا، فضلًا عن شفاء 9 مصابين جدد، ليرتفع عدد المتعافين إلى 71، بعد إجراء الفحص الطبي لـ24825 شخصًا.
وهناك تزايد في أعداد المصابين من القطريين، وكثير من المصابين لا يلتزمون بشروط الحجر الصحي والمسافة الآمنة، وفقًا لتصريحات سابقة للمتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر، لولوة الخاطر، لافتة إلى أن قطر لا تستخدم أجهزة لكشف الإصابات إلا التي ثبتت فعاليتها مخبريًا وعلميًا.
