الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أستراليا تجري تجربة استخدام لقاح ضد السل كعلاج لـ"كورونا".. بريطانيا تعالج المصابين بدماء مرضي تعافوا من الفيروس.. "الجارديان": الإغلاق حول العالم يؤدي إلى زيادة العنف المنزلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسبب انتشار وباء فيروس كورونا في حالة من الهلع والذعر في مختلف بلدان العالم، مما دفع أستراليا لإجراء تجربة استخدام لقاح ضد السل كعلاج لـ"كورونا"، بينما لجأت بريطانيا لعلاج مصابي كورونا بدماء مرضي تعافوا من الفيروس، في حين قالت "الجارديان" أن الإغلاق حول العالم يؤدي إلى زيادة العنف المنزلي.



-أستراليا تجري تجربة استخدام لقاح ضد السل كعلاج لـ"كورونا"
أعلن باحثون أستراليون عن إجراء تجربة سريعة على البشر على نطاق واسع، وذلك لمعرفة ما إذا كان اللقاح المستخدم لعقود للوقاية من السل يمكن أن يحمي العاملين في مجال الصحة من الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "ايه اف بي" الفرنسية اليوم السبت.
وقال باحثون في معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في مدينة ملبورن الأسترالية، إن تجربة اللقاح ستجرى على 4،000 عامل في مجال الصحة في المستشفيات في جميع أنحاء أستراليا لتحديد ما إذا كان يمكن أن يقلل من أعراض الفيروس.
وقالوا في بيان لهم: "على الرغم من تطويره أصلًا ضد مرض السل، وما زال يُعطى لأكثر من 130 مليون طفل سنويًا لهذا الغرض، إلا أن اللقاح يعزز أيضًا المناعة لدى البشر ضد الجراثيم بفاعلية أكبر".
وقال الباحث الرئيسي نايجل كيرتس "نأمل أن نشهد انخفاضًا في انتشار وشدة أعراض الفيروس لدى العاملين في مجال الصحة الذين يتلقون تطعيم اللقاح".
وتجرى تجارب مماثلة في العديد من البلدان الأخرى بما في ذلك هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.



-بريطانيا تعالج مصابي كورونا بدماء مرضي تعافوا من الفيروس
قالت صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية، اليوم السبت، أن بريطانيا تنوي علاج المصابين بفيروس كورونا بالدماء التي تبرع به مرضي سبق لهم الشفاء من الفيروس.
وقال مسئولو الصحة إن الخدمة الصحية ستبدأ في إعطاء مرضى المستشفيات مصل الدم من أولئك الذين تعافوا من الفيروس "في المستقبل القريب جدًا"، بعد أن وافقت هيئة مراقبة الأدوية البريطانية على هذه الخطوة.
يأتي هذا الإجراء بعد أيام من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على خطوة مماثلة في الولايات المتحدة، حيث يمكن للأطباء الآن إجراء عمليات نقل "مصل الدم المتماثل للشفاء" للمرضى الذين يعانون من أعراض خطيرة من الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة تعتمد على حقيقة أن دم المرضى الذين تعافوا يحتوي على أجسام مضادة يمكنها محاربة الفيروس.



-"الجارديان": الإغلاق حول العالم يؤدي إلى زيادة العنف المنزلي
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم، قد أدي إلى زيادة العنف المنزلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إغلاق المدن في جميع أنحاء العالم لمنع انتشار الفيروس، قد عرض النساء والأطفال للخطر.
ونوهت الصحيفة إلى أن النساء والأطفال الذين يعانون من العنف المنزلي أصبحوا غير قادرين على الفرار من معانتهم أثناء الحجر الصحي، حيث قال الناشطون والناجون من كورونا، أن هناك ارتفاعا مقلقا في معدلات العنف المنزلي حول العالم، بما في ذلك في البرازيل وألمانيا وإيطاليا والصين.
وقال نشطاء لوسائل الإعلام المحلية في إقليم هوبي الصيني، أن البلاغات التي وردت للشرطة بسبب العنف المنزلي قد تضاعفت ثلاث مرات أثناء الإغلاق في فبراير، حيث ارتفع من 47 بلاغ في العام الماضي إلى 162 هذا العام.
وقال وان فاي، ضابط شرطة صيني متقاعد ومؤسس حملة خيرية ضد العنف المنزلي، أن "الوباء كان له تأثير كبير على العنف المنزلي، وفقًا لإحصاءاتنا، فإن 90٪ من أسباب العنف المنزلي في هذه الفترة تتعلق بوباء كورونا."
وأوضحت الصحيفة إنه هذا النمط يتكرر عالميًا. وقالت الإذاعة البرازيلية "جلوبو"، أنه هناك ارتفاع ملحوظ في حالات العنف المنزلي بسبب العزل في المنازل.
وقالت أدريانا ميلو، قاضية برازيلية في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية متخصصة في العنف المنزلي: "نعتقد أن هناك ارتفاعًا بنسبة 40٪ أو 50٪ في حالات العنف المنزلي، نحن بحاجة إلى التزام الهدوء من أجل معالجة هذه الحالات التي نواجهها الآن."
وقالت الحكومة الإقليمية الكتالونية أنها تلقت مكالمات عبر الخط الساخن الخاص بها بسبب العنف المنزلي، مشددة أن حالات العنف المنزلي قد ارتفعت بنسبة 20٪ في الأيام القليلة الأولى من فترة الحجز الصحي. 
وشددت الصحيفة على أنه في قبرص، ارتفعت المكالمات إلى الخط الساخن بشكل مماثل، حيث ارتفعت حالات العنف المنزلي بنسبة 30٪ في الأسبوع الذي يلي 9 مارس، عندما سجلت الجزيرة أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.



-كورونا في إيطاليا.. وفاة 50 طبيبا بسبب الفيروس
أعلنت الجمعية الوطنية للأطباء الإيطالية، اليوم السبت، عن وفاة 50 طبيبا في البلاد بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى أن عدد الوفيات من الأطباء الإيطاليين يأتي في الوقت الذي يكافح فيه النظام الطبي في البلاد وموظفوه للاستمرار في العمل تحت الضغط، خاصة أن إيطاليا هي ثاني أكبر دولة في العالم تسجيلا للحالات المصابة والوفاة بسبب تفشي كورونا.
يشار إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة، مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).