الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"خليك في بيتك".. متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية يعرض لوحة "زانييري"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعاد متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية نشر إحدى اللوحات التي عرضها من قبل ولكن بجودة أعلى من السابقة بناءً على طلب بعض المُتابعين، وذلك صباح اليوم الخميس، في إطار فعاليات "متحف في بيتك- خليك في بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك" التي بدأها المتحف بعد وقف الفعاليات الثقافية كإجراءات وقائية من فيروس كورونا المُستجد.
تعود اللوحة إلى الفنان المصور الإيطالي "زانييري"، وتُعتبر واحدة من أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.
المصور الإيطالي "أرتورو زانييري"، عاش بالإسكندرية واستوطنها ضمن الفنانين الأجانب من الجاليات المختلفة، افتتح بالإسكندرية مرسمًا لتعليم الفنون بشارع النبي دانيال مع شريف باشا صبري "شقيق الملكة نازلي"، وأحمد راسم، وجاءت أهميته كونه أحد أساتذة ومُعلمي الفنان "محمود سعيد" في الفترة من ١٩١٥ حتى ١٩١٨.
للفنان الإيطالي بعض المواقف مع الفنانيين المصريين السكندريين، يأتي من بينهم موقف عندما أراد كل من سيف وأدهم وانلي الانضمام لمرسمه فمنعهم سببين، أولًا ضيق ذات اليد لارتفاع رسوم الانضمام لمرسمه، ثانيًا نصحهم محمود سعيد بعدم الذهاب إليه لعدم طغيان شخصيته الفنية عليهم. وذهبوا في بادئ الأمر بمرسم الفنان المجري "چوليا بالينت" وهو المرسم الحالي الخاص بالفنان فؤاد تاج إلى أن التحق بمرسم الإيطالي "أوتورينو بيكي".
تأثر محمود سعيد بالفنان "زانييري" في لوحات مثل بورتريه أحمد راسم، عمي محرم، أحمد باشا مظلوم. إلى أن خرج "سعيد" من عباءة زانييري في عام ١٩٢٧ في لوحة "الجزيرة السعيدة" ثم لوحة "الحمار"، كما ذُكر هذا تفصيلًا في رسالة الماجستير الخاصة بالفنان الدكتور محمد سالم والتي أشرف عليها آنذاك الفنان كامل مصطفى والفنان سيف وانلي، والمؤرخ حسن ظاظا.