قالت غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر، إنه في ضوء بحث آليات إلغاء الشركات لرحلاتهم المؤكدة من على بوابة العمرة المصرية والتي لم تتمكن الشركات من تنفيذها، فقد تم وضع نظاما إلكترونيا للمساعدة في حصول الشركات على باقي مستحقاتها.
وأوضحت الغرفة في بيان لها، أنه يمكن للشركة التي قامت بإلغاء رحلاتها من على بوابة العمرة المصرية من خلال الإدارة العامة للسياحة الدينية بوزارة السياحة أو الشركة التي لديها رصيد زائد على البوابة وترغب في استرداده بالتقدم بطلب الاسترداد على الورق الرسمي إلى الغرفة من خلال موقعها الإلكتروني، ثم تقوم الغرفة بعد استيفاء الإجراءات بتحويل قيمة المبالغ المستحقة للشركة على حسابها البنكي مباشرةً.
وطالبت الغرفة، أعضاءها بأن يشمل طلب الاسترداد رقم ترخيص الشركة واسم الشركة من واقع كشف حركة البنك، ورقم الحساب البنكي للشركة، واسم البنك واسم الفرع، ثم المبلغ المطلوب استرداده من واقع بوابة العمرة المصرية (مع توضيح هل الرصيد عبارة عن مبلغ زائد أو ناتج عن إلغاء رحلات عمرة أو كلاهما).
وأشارت إلى أنه في حالة وجود تضامن بين الشركات في العمرة "بموجب عقد تضامن معتمد لدى الغرفة وترغب الشركة رأس التضامن في الاسترداد فإن الشركة المتضامنة تتقدم على ورقها الرسمي بطلب الاسترداد موضحا به قيمة المبلغ المطلوب استرداده وتفويض للشركة رأس التضامن في ذلك.
وأضافت: "في حالة وجود تعاون بين الشركات في العمرة دون وجود عقود تضامن معتمدة لدى الغرفة وترغب شركة في استرداد المبالغ عن شركة أخرى فإن الشركة الموجود بحسابها على البوابة المبلغ المطلوب استرداده تتقدم بطلب الاسترداد على الورق الرسمي لها مذكورًا به قيمة المبلغ وممهورًا بخاتم صحة التوقيع من البنك، على أن يتضمن إقرار وتفويض للشركة المتعاونة معها في استرداد المبلغ في حسابها البنكي حسب رغبة الطرفين.
وأهابت الغرفة بالشركات ضرورة الامتناع عن إرسال مندوبيها لمقر الغرفة منعا للتكدس والزحام وتماشيا مع خطة وزارة الصحة الحد من انتشار فيروس كورونا، موضحة أن التحول التكنولوجي الذي دأب عليه مجلس الإدارة بات واقعا فعليا مستخدما لتسهيل عمل الشركات.
