أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 385 ألف شخص - معظمهم من الأكراد - غادروا منازلهم بسبب عمليات تركيا في سوريا.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليج جورافليوف، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "نتيجة لاستيلاء الأتراك على منطقة عفرين، اضطر ما يصل إلى 250 ألف شخص - معظمهم من الأكراد - إلى مغادرة هذه المنطقة".
وأضاف: "خلال عملية القوات المسلحة التركية، غادر أكثر من 135 ألفًا مناطق إقامتهم الدائمة من الغالبية الكردية"، متابعًا أن "التصريحات والانتقادات العديدة لقيادة سوريا وروسيا من جانب ممثلي تركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة حول التدفق المزعوم للاجئين بالملايين والأزمة الإنسانية نتيجة لتفاقم الوضع في منطقة التصعيد في إدلب لا أساس لها من الصحة".
وأشار جورافليوف إلى أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل معلومات تفيد بأن حوالي 35 ألف شخص فقط غادروا مناطق الأعمال القتالية وانتقلوا إلى أراضي تركيا، وهم عائلات مسلحي الجماعات الإرهابية من "هيئة تحرير الشام".
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليج جورافليوف، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "نتيجة لاستيلاء الأتراك على منطقة عفرين، اضطر ما يصل إلى 250 ألف شخص - معظمهم من الأكراد - إلى مغادرة هذه المنطقة".
وأضاف: "خلال عملية القوات المسلحة التركية، غادر أكثر من 135 ألفًا مناطق إقامتهم الدائمة من الغالبية الكردية"، متابعًا أن "التصريحات والانتقادات العديدة لقيادة سوريا وروسيا من جانب ممثلي تركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة حول التدفق المزعوم للاجئين بالملايين والأزمة الإنسانية نتيجة لتفاقم الوضع في منطقة التصعيد في إدلب لا أساس لها من الصحة".
وأشار جورافليوف إلى أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل معلومات تفيد بأن حوالي 35 ألف شخص فقط غادروا مناطق الأعمال القتالية وانتقلوا إلى أراضي تركيا، وهم عائلات مسلحي الجماعات الإرهابية من "هيئة تحرير الشام".