شارك النائب محمد أبو العنين، أول اجتماع له في لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجه لوزارة الآثار، بحضور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسط حفاوة استقبال من الأعضاء.
وقال عضو مجلس النواب، اهتمامه بالانضمام باللجنة، لاهتمامه بقطاع الثقافة والآثار في مصر، بقوله،: "ثقافة مصر اتنست، وقوتها الناعمة لم يعد استثمارها بالشكل المطلوب، لاسيما وأن مصر تعيش ظرف تحتاج فيه هذا التأثير الكبير داخليًا وخارجيًا"، واستطرد،: "لما بتخرج برا مصر، إنت مصرى إذن مرتبط بالثقافة والآثار والحضارة"، مطالبًا بضرورة التفكير في خطة تعيد مصر ثقافيًا للعالم من جديد، خاصة وأن ذلك سيكون درع مصر للدفاع في كثير من المواقف، حسب قوله.
وتطرق النائب لموضوع اجتماع اللجنة، مطالبًا بضرورة أن تكون هناك حملة تسويقية على مستوى واسع للاكتشافات الأثرية في مصر، بالتواصل مع وسائل الإعلام حول العالم، وتكوين ما أسماه بـ "اللوبى الخارجى"، للترويج لآثارنا واكتشافاتنا على مستوى واسع وفى المكان الصحيح، متابعًا،: "مينفعش يبقى عندنا كل شوية اكتشاف، نعلن عنه قبلها بيومين، ونعمل احتفالية لاكتشافه، وبعدها يموت الموضوع تمامًا".
وطالب النائب محمد أبو العنين، بإعادة صنع علامة تسويقية تهز العالم باكتشافات مصر الأثرية، خاصة وأنها سيكون لها أثرها الإيجابى على التدفق السياحى، لافتًا إلى ضرورة عمل تطوير شامل للمنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصرى الكبير، بالتزامن مع قرب افتتاحه، وحضور رموز عديدة من دول العالم، كما هو مقرر.
وطالب النائب محمد أبو العنين، وزارة السياحة والآثار الاهتمام، بملفى العائلة المقدسة، لما قد يمثله من نقلة نوعية في مجال السياحة الدينية في مصر، فضلًا عن التفكير في زيادة حوافز العاملين في قطاع السياحة والآثار.
