بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وفد من الحكومة الليبية المؤقتة الذي يضم عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس الحكومة وعبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، التطورات الإقليمية ومعركة البلدين ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية، وخاصة من تركيا.
وأكد الجانبان - خلال اللقاء حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم"، اليوم "الإثنين" - أهمية الحرب ضد الإرهاب باعتبارها ستحدد مصير المنطقة، مشيرين إلى أن ما يحدث في سوريا وليبيا واحد.
وشددا على تصميمهما على مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها على دول المنطقة وعلى رأسها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبرا أن سياسات أنقرة تقوم على مبدأ استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية، وأصبحت العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل.
وخلال اللقاء، بحث الأسد مع الوفد الليبي سبل تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة، حيث أكدا أن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين تمثل أولى الخطوات على طريق إعادة تنشيط العلاقات والروابط.