بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، مع الملك هارالد الخامس، ملك النرويج، التعاون في المجالات الاقتصادية، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه تم خلال المباحثات الثنائية التأكيد على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال العاهل الأردني: "لدينا فرصة اليوم لبناء شراكات بين القطاع الخاص في بلدينا، ونأمل أن يمهد ذلك إلى توطيد العلاقات بين شعبينا".
ولفت الملك عبدالله، إلى أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة، وبناء شراكات اقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، خصوصا في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة.
وأعرب العاهل الاردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن في العديد من القطاعات التنموية، بما في ذلك متطلبات خطة الاستجابة للأزمة السورية لدعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
كما تناولت المباحثات آخر التطورات الإقليمية والدولية، حيث أكد العاهل الاردني على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام شامل ودائم على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن جلالة الملك موقف النرويج الداعم لعملية السلام، وجهودها التاريخية المبذولة للتوصل إلى حل شامل، إضافة لدعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، فضلا عن الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.