الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

بالصور.. الكشف الطبي لـ1700 ضمن قافلة الأزهر بالواحات البحرية

 قافلة الأزهر بالوحات
قافلة الأزهر بالوحات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبلت قافلة الأزهر الشريف الطبية، الموفدة إلى مستشفى الواحات البحرية، اليوم الاثنين، أعدادا متزايدة من الأهالي الذين حرصوا على الاستفادة من خدماتها المجانية.
وقام فريق أطباء القافلة بتوقيع 1687 كشفا طبيا في مختلف التخصصات، وإجراء 34 عملية جراحية في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الأطفال، والنساء، والرمد، والعظام، والمسالك البولية، بالإضافة إلى صرف الأدوية بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأوضح الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على القوافل الطبية أن القافلة تهدف إلى تضميد الجراح ورسم البسمة على وجوه أبناء الواحات البحرية، مشيرا أن القافلة قامت بإجراء عمليات جراحية باستخدام المناظير، مما يقلل الألم الناتج عن الجراحة، وكذلك المضاعفات والأعراض الجانبية بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، لافتا إلى أن ذلك يوفر على الأهالي تحمل عناء السفر لمسافات طويلة لإجراء تلك العمليات الجراحية.
وتابع صديق، أن القافلة تضم نخبة من أساتذة طب الأزهر في العديد من التخصصات، تشمل تخصصات "العظام، والمخ والأعصاب، الباطنة، الصدر، الأنف والأذن والحنجرة، الأطفال، التخدير، الجراحة، الجلدية، الأسنان، المسالك البولية، جراحة الأطفال، جراحة العيون، أمراض النساء"،
وأضاف أن عمل القافلة الطبية مستمر حتى يوم السبت القادم.
يذكر أن هذه القافلة تعد الثامنة التي يرسلها الأزهر الشريف إلى منطقة الواحات البحرية، بالإضافة إلى العديد من القوافل الطبية والإغاثية داخل مصر في مناطق: بئر العبد بشمال سيناء، و"رأس سدر- سانت كاترين – الطور" بجنوب سيناء، والنوبة بأسوان، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقنا، والأقصر، بالإضافة إلى إرسال العديد من القوافل خارج مصر مثل قافلة جمهورية تشاد وقافلة بوركينا فاسو.
وتأتي هذه القوافل في إطار اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة بتكثيف القوافل الطبية والإنسانية لهذه المناطق؛ للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى،انطلاقًا من الدَّور الإنسانى والاجتماعي الذى يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذى يُعَدّ مُكَمِّلًا لدوره الدعوى والتعليمي.