الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

كفر الشيخ تستعد لتشييع جثمان المفكر الإسلامي محمد عمارة

الدكتور محمد عماره
الدكتور محمد عماره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعد، أهالي قرية صروة مركز قلين محافظة كفر الشيخ، لتشييع جثمان، الدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس تحرير مجلة الأزهر والذي نعته مشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، بعد أن وافته المنية مساء أمس الجمعة عن عمر يناهز 89 عامًا، عقب إصابته بوعكة مرضية قصيرة.
وقال عدد من أهالي القرية، من بينهم أسامة مصطفى الصباغ، ننعى للأمة فخر قريتنا، كان عالمًا جليلًا ولم يترك راغبي العلم، فضلًا عن أنه اثرى العالم الإسلامي بأكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتحقيق ودراسة، وساهم في إنشاء المجمع الإسلامي بالقرية، حيث حضر يومها الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور أحمد الطيب مفتي الجمهورية حينها والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق. 
والمفكر الإسلامي محمد عمارة من مواليد 8 ديسمبر 1931، بقرية قلين بكفر الشيخ، حفظ القرآن وهو في كتاب القرية، درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1975، والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة 1965م، كما شغل عدة مناصب منها عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ورئيس تحرير لمجلة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
قال خالد عمارة، نجل الداعية الإسلامي الدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء: إن والده توفي مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 89 عامًا بعد فترة مرض لم تتعد الـ3 أسابيع، وأنه سيجرى أداء صلاة الظهر عليه بمسجد الحمد بالتجمع الخامس بجوار مجمع المحاكم، بعدها سيدفن في مقابر الأسرة بقرية صروة مركز قلين محافظة كفر الشيخ.
وأضاف نجله، في تدوينة له عبر "فيس بوك": "توفى أبى رحمه الله في هدوء وبدون أى ألم أو معاناة يحيط به أسرته الصغيرة ويدعو لأمى ولكل أولاده وأحفاده وأحبابه وقال لكل واحد منهم: أحبك.. وأنا راض عنك".
تابع الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامى وعضو مجمع البحوث الإسلامية، يؤكد على أهمية بناء الأخلاق في أجيالنا التي تستند على العقيدة والقيم والأخلاق، مختتمًا: "أشكر زملائي الأطباء وزملائي الممرضين وكل من ساعد على أن تكون رحلة المرض القصيرة دون معاناة وبدون ألم وتحفظ كرامة أبي وراحته ورضاه".